مرض “بريغوجين” الخطير السبب وراء تمرده.. تقارير تكشف التفاصيل ؟!

كشفت وثائق تابعة لموقع استقصائي روسي، عن خضوع قائد قوات “فاغنر” الروسية يفغيني بريغوجين لعلاج مكثف من سرطان المعدة، ما اعتبره البعض رابطاً مهماً بينه وبين “التمرد الأخير” الذي قام به في روسيا مؤخراً.

واستشهد الموقع الاستقصائي بموظفين سابقين محظور من الكرملين، هو Proekt الوارد بتقرير نشره منذُ يومين، أن بريغوجين يتبع الآن نظاماً غذائياً صارماً، لدرجة أنّ أحداً لم يُشاهده يشرب شيئاً أقوى من عصير البرتقال في السنوات الأخيرة.

وأكد قائد مجموعة فاغنر السابق، Marat Gabidullin، خضوع بريغوجين لنظام غذائي صارم، ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية أمس الأربعاء، قوله: “على الرغم من تقليد احتساء الخمر بكثرة بين المرتزقة الروس، إلا أن بريغوجين ممتنع عن الاحتساء، ولم أره قط في حالة سكر”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأظهرت وثائق لدى الموقع الاستقصائي، أن “بريغوجين، خضع لعلاج غير محدد في عيادة Sogaz المرتبطة بالرئيس بوتين، حيث تم الكشف عن علاجه من السرطان”، عندما داهم رجال الأمن منزله في 5 تموز الجاري بسان بطرسبورغ.

ونقلت صحيفة “التايمز” عن أحد موظفي المجموعة السابقين، أن تمرد فاغنر ربما كان فعل من رجل لديه القليل ليخسره، فهو “صاحب معدة تم استئصالها”.

وكانت روسيا شهدت يوم الـ24 من حزيران الماضي، حالة “تمرد” عسكرية قادها بريغوجين قائد قوات “فاغنر” الخاصة، فيما وصفه بأنه “رد على انتهاكات الدفاع الروسية لقواته على خطوط التماس مع أوكرانيا”.

لكن “التمرد” انتهي بشكل سريع باتفاق توسطه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يقضي بمغادرة قائد المجموعة إلى بيلاروسيا مع عناصره وإنهاء التمرد.

شاهد أيضاً : “الناتو” يوافق على خطة لنشر 100 ألف جندي في بولندا عند الضرورة