تحركات غريبة لـ”قسد” في الشرق السوري.. والغاية ؟!
بعد أن كانت انطلاقتها من تشكيل تحت مسمى “وحدات حماية الشعب الكردي” عام 2012، وصولاً للمسمى الحالي عام 2014 وتشكيل “قوات” بدعم ورعاية أمريكية منذ 2015، تحاول “قسد” اليوم تشكيل ما يسمى “جيش نظامي”.
التحركات الأخيرة لـ”قسد” اعتبرها المحللون، محاولات “انفصالية” إضافية من قبل القوات المدعومة أمريكياً، وبشكل علني هذه المرة، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، تحت الذريعة نفسها التي بدأت بها في الشمال والشمال الشرقي من البلاد، المتمثلة بـ”حماية المنطقة من الإرهـ.ـاب فيط”.
وكشفت مصادر محلية لمراسل “كيو ستريت”، أن “قسد” أعلنت مؤخراً تخريج الدورة الثانية من الضباط، وبحسب المصادر، فأن الدورة “تضم شباب وفتيات وهي دورات مشتركة وتم تخريجهم برتبة ملازم أول”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابعت المصادر، أن “مقر أكاديمية الضباط هو مديرية حقل رميلان وبالتحديد مفرزة أمن الدولة سابقاً بجانب مقرات القوات الأمريكية والفرنسية بالحقل، ومن شروط الانتساب أن تكون منتسب لقوات “الأسايش” ما يعرف بالأمن الداخلي لدى “قسد” والانتساب حصري للأكراد فقط”.
وأكدت المصادر، أنه “لم تقبل طلبات العرب ولم يسمح لباقي مكونات المنطقة الانتساب من سريان وكلدان وأرمن”.
وأضافت المصادر، أن “مدة الدورة هي من أربع شهور إلى خمسة فقط وسيتم فرزهم إلى مقرّات قوات (الأسايش) و(شرطة المرور) وطوابير الدفاع الذاتي وهي الكتائب التي يتم سوق الشباب لها للتجنيد القسري لقيادتها، وأن أغلبهم بمؤهلات علمية متدنية”.
وتابعت المصادر، أن “الغاية من انشاء آكاديمية الضباط هي لتشكيل جيش نظامي شبيه بتجربة (البشمركة) شمال العراق، وقيادة طوابير الدفاع الذاتي بشكل منسق ومنتظم” .
يذكر أن ما يعرف بالكوادر القادمين من جبال قنديل هم أصحاب القرار النهائي بكل مفاصل “قسد”، ولا يستطيع أي قيادي محلي اتخاذ أي قرار دون موافقتهم.
شاهد أيضاً : سوريا تعلن عن قرار بشأن دخول المساعدات عبر معبر “باب الهوى”