الأمم المتحدة تردّ على شروط سوريا لدخول المساعدات عبر “باب الهوى”

قالت الأمم المتحدة إن الوثيقة التي أرسلتها السلطات السورية بخصوص تمديد دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر “تحتوي على شرطين غير مقبولين”.

وفي الوثيقة، اعترض مكتب “أوتشا” التابع للأمم المتحدة على شرطين، هما الحظر المفروض على التحدث إلى كيانات مصنفة إرهابية، وكذلك “الإشراف” على عمليات الأمم المتحدة من جانب منظمات أخرى.

وقال المكتب: “أولاً، شددت الحكومة السورية على أنه لا ينبغي للأمم المتحدة التواصل مع الكيانات المصنفة على أنها إرهابية.. ويجب على الأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين الاستمرار في التعامل مع الأطراف المعنية من الدول وغير الدول وفقا لما تقتضيه العملية”.

تابعنا عبر فيسبوك

كما قال المكتب إن مطالبة الحكومة السورية بأن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري بالإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غرب سوريا وتسهيلها “لا يتوافق مع استقلال الأمم المتحدة وغير عملي لأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري غير موجودين” في تلك المنطقة.

وكانت الحكومة السورية أعلنت الخميس أنّها ستسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لمدة ستة أشهر لإيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق في شمال غرب البلاد.

وجاء إعلان السلطات السورية هذا بعد انتهاء مفاعيل آلية إدخال المساعدات من تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، والتي تسمح منذ العام 2014 بإرسال هذه المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا من دون إذن دمشق.

وفشل مجلس الأمن الدولي الثلاثاء في الاتفاق على تمديد الآلية، جراء استخدام موسكو، حق النقض الفيتو لمنع صدور قرار يمدد العمل بهذه الآلية لتسعة أشهر، ووصف نائب المندوب الروسي التفويض بأنه “ميت رسمياً”

شاهد أيضاً: سوريا تعلن عن قرار بشأن دخول المساعدات عبر معبر “باب الهوى”