آخر الاخباررأس مال

الصين تحذر.. استراتيجية ألمانيا الجديدة معنا ستؤدي لمزيدٍ من الانقسامات في العالم؟!

أعلنت الصين أمس، أنّ مقاربة ألمانيا الجديدة للتعامل مع الصين، ستزيد من “المخاطر من صنع الإنسان”، و”تؤدي إلى تفاقم الانقسامات” في العالم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في تصريح “نعتقد أنّ المنافسة والحمائية باسم (خفض المخاطر)، وخفض الاعتماد كلياً تضفيان طابعاً سياسياً على التعاون الطبيعي”.

وأضاف ان هذا التحرك، “سيعطي فقط عكس النتيجة المرجوة ويخلق مخاطر من صنع الإنسان”.

وأوضح أنّ الحديث “عما يسمى تنافس الأنظمة والمصالح والقيم يتعارض مع اتجاه العصر ولن يؤدي إلا إلى تفاقم الانقسامات في العالم”.

وكانت الوثيقة التي كشفت عنها الحكومة الألمانية، الخميس، تتحدث عن السياسة الأمنية، وكذلك التعاون الاقتصادي والعلمي، وهي نتيجة أشهر من التداول ضمن الحكومة الألمانية بشأن استراتيجيتها حيال الصين.

وشدد المستشار الألماني، أولاف شولتس في تغريدة، على أن “هدفنا ليس الانفصال عن (الصين) لكننا نريد خفض الاعتماد الاقتصادي في المستقبل”.

وقال إن الاستراتيجية تأتي رداً على “الصين التي تغيرت وتبدي تشدداً متزايداً”.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، إن السياسة التي قالت الحكومة إنها ستكون ضمن مقاربة الاتحاد الأوروبي للتعامل مع الصين، تهدف الى أن “تكون واقعية لكن ليس ساذجة”.

ولقيت الوثيقة انتقاد الصين، اذ اعتبرت سفارتها في برلين ،أن “وجهة نظر ايديولوجية حيال الصين… لن تؤدي سوى الى زيادة سوء التفاهم وسوء التقدير، وتضرّ بالتعاون والثقة المتبادلين”.

تابعونا عبر فيسبوك

واعتبرت تصريحات المستشار الألماني حول هذا الموضوع، كأنها صدى للغة التي تستخدمها الولايات المتحدة وقادة الاتحاد الاوروبي، الذين يقولون إنهم يريدون تعديل الاعتماد الاقتصادي مع مواصلة العمل والتجارة مع بكين.

وحذرلي تشيانغ، الذي زار ألمانيا الشهر الماضي في أول رحلة له إلى الخارج منذ تعيينه رئيسا لوزراء الصين ،برلين من “استخدام خفض المخاطر كتسمية لتنفيذ الفصل”، وطالب “بتكافؤ الفرص” للشركات الصينية.

شاهد أيضاً: 92 تريليون دولار.. الديون العالمية تحلّق !

زر الذهاب إلى الأعلى