“قنبلة ديموغرافية”.. ماذا يمكن أن يحدث لو انتفض المهاجرون في أوروبا ؟!
أوروبا تعيش في غفلة عن قنبلة زمنية ديموغرافية، أعداد المهاجرين من دول الشرق الأوسط وأفريقيا يزداد، تقول تقارير غربية إن ذلك «يهدد القارة بتغيرات جذرية».
ويقال أيضاً: إن اسم محمد سيكون الأول في بريطانيا خلال 5 سنوات، قس روسي حذر قائلاً: «أوروبا ستنتهي.. قريباً ستكون كلها إسلامية».
في ضواحي باريس.. بضعة مراهقين من أبناء المهاجرين أشعلوا فرنسا، واستنفروا أكثر من 40 ألف شرطي بعد مقتل مراهق من أصول جزائرية على يد الشرطة.
***
هل تعلم عدد المهاجرين في الاتحاد الأوروبي؟
وماذا يمكن أن يحدث لو انتفضوا في الدول الـ28 التي هاجروا إليها؟
بحسب إحصائية للسكان المسلمين في الاتحاد الأوروبي عام 2016، قدّر عددهم بنحو 26 مليون نسمة.
في فرنسا وحدها يقدر عدد المهاجرين نحو 7 ملايين نسمة أي 10.3 % من السكان.
تقول إحدى الدراسات إن المهاجرين في فرنسا أكثر ارتباطاً بالدين من بقية السكان، بحيث يحتل الإسلام المرتبة الأولى.
في ألمانيا لا يختلف الوضع كثيراً.. عدد المسلمين يقدّر بحوالي 5 مليون شخص، ويمثلون 6.5 % من عدد السكان.
في بريطانيا 3.5 مليون مسلم.. وفي إسبانيا حوالي 2.5 مليون مسلم.
أما في إيطاليا فيقدر عددهم بحوالي 2 مليون نسمة.. وفي هولندا مليون، ومثلهم تقريباً في بلجيكا!.
تابعونا عبر فيسبوك
يزاد عدد المهاجرين إلى أوروبا لعدة أسباب:
أولها: تدفق طالبي اللجوء من دول النزاعات في الشرق الأوسط وأفريقيا
وثانيها: ارتفاع معدّل الولادات بين المهاجرين المسلمين بسبب طبيعة الدين «المؤيدة للإنجاب»، بينما ينشغل الأوروبيون بالعلاقات خارج إطار الزواج.. والزيجات الشاذة!.
يقول رجل دين أوروبي إن «أوروبا ستنتهي لأنها تخلّت عن دينها»!.
ولكن ما الذي قد يشعل انتفاضة مهاجرين في أوروبا؟
في فرنسا ذات التاريخ الاستعماري، البلاد التي تغصّ بالمهاجرين من أبناء المستعمرات السابقة، قُتل فيها الفتى المهاجر من أصول جزائرية فقط لأن بشرته سمراء.. باختصار بسبب تفشي العنصرية لدى السلطات ولدى المجتمع الفرنسي المخملي أيضاً!.
اليمينيون المتطرفون في جميع أنحاء أوروبا استغلوا الاضطرابات في فرنسا للتجييش ضد المهاجرين في بلدانهم، وخلق مشاعر معادية لهم.. هذا يعني تأجيج الاحتقان الأوروبي ضد مهاجرين لم يعودوا قلّة.. وقد يصل الاستفزاز حد الصدام.. صدام لا يمكن التنبؤ بعواقبه!.
شاهد أيضاً: “قمة الناتو” تثير الجدل.. روسيا وأوكرانيا ليسا السبب هذه المرة ؟!