عزف في تدمر.. ماذا تعرف عن رولدوغين «محفظة بوتين»
يلقّبونه بـ«محفظة بوتين».. عازف «تشيللو»، شارك بعرض موسيقي على مسرح «تدمر» السورية عام 2016.
هو رجل الأعمال الروسي «سيرغي رولدوغين»، من شخصيات الدائرة الضيقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و«الأب الروحي» للابنة بوتين الكبرى «ماريا».
«رولدوغين» واحد من واحد من 680 شخصاً تم تجميد أرصدتهم في الاتحاد الأوروبي، بسبب حرب أوكرانيا، وفُرض عليهم حظر السفر.
يصنفه الاتحاد الأوروبي كـ«عضو» في شبكة مالية خفية، تُعرف باسم «محفظة بوتين»
وتقول تقديرات أوروبية إنه يملك ما لا يقل عن 5 كيانات خارجية ويحتفظ بأرصدته في بنك روسيا.
يتهمه الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في «مغسلة ترويكا»، وهي اسم يُطلق على مجموعة مكونة من 70 شركة وهمية خارجية، استخدمها أصحابها لنقل ثروات خاصة بقيمة من روسيا إلى الغرب.
تقول صحيفة الغارديان إن هذه الشبكة «كانت تعمل مثل المغسلة، فتصل الأموال من مصادر متعددة، ثم تدور بين شركات الشبكة، وأحياناً بين حسابات مصرفية متعددة تابعة لشركة واحدة»
تابعونا عبر فيسبوك
بعد اتهامه عام 2016 بتهريب ضرائب عبر حسابات «أوفشور»، دافع بوتين عن «رولدوغين» وعبّر عن فخره به، وأكد أنه يكسب بعض الأموال و«لكن ليست بمليارات الدولارات بكل تأكيد».
وقال الرئيس الروسي إن «رولدوغين» يشتري آلات موسيقية بجميع الأموال التي يكسبها من الشركات، ويأتي بها إلى روسيا، ويضمها إلى مؤسسات الدولة.
عازف التشيللو في تدمر
كان «رولدوغين» عازف «التشيللو» الرئيسي لأوركسترا «أوبرا كيروف» في الثمانينيات.
وفي عام 2016 كان «رولدوغين» من بين الموسيقيين المكرمين من قبل حكومة بلاده مع فرقة «مسرح مارينسكي»، بسبب مشاركته في عرض موسيقي قدمته الفرقة في مدينة تدمر السورية
وحصل صديق بوتين على ميدالية «تحرير تدمر»، بعد المشاركة في حفل موسيقي بعنوان «صلاة من أجل تدمر» في المسرح الاثري في المدينة التاريخية، بعد أسابيع من سيطرة الجيش السوري عليها.
وطالت العقوبات الغربية شخصيات أخرى مقربة من الرئيس الروسي، منهم إيغور سيتشين، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الحكومية، ونيكولاي توكاريف، زميل بوتين السابق في المخابرات السوفييتية، والرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الروسية الكبرى.
وضمت القائمة كذلك بيتر أفين، صديق الرئيس الروسي منذ تسعينيات القرن الماضي، وواحد من 50 رجل أعمال ثري يلتقون الرئيس الروسي بصفة منتظمة.
شاهد أيضاً: بوتين «شرير» في عيون الغرب فقط!