بنسب تتراوح بين 25-100%.. “قسد” ترفع أسعار المحروقات شرق سوريا ؟!

رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها أهالي محافظة الحسكة في ظل سيطرة “قسد”، وسوء الواقع الخدمي والإنساني فيها، وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، تفاجأ الأهالي صباح اليوم بتوقف جميع محطات المحروقات عن التوزيع في ظل إعلامهم من قبل دائرة المحروقات التابعة لما يسمى بالإدارة الذاتية تحديد تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية.

وبحسب مصادر خاصة، فإن الارتفاع الذي حدّدته “قسد” سيشمل جميع أصناف المشتقات النفطية وبنسب مرتفعة تتراوح ما بين 25% و100% من السعر الذي كان معمولاً به، ما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار جميع الخدمات التي كانت تتوفر للأهالي من تدفئة ومواصلات وكهرباء وصناعة وغيرها من المجالات، مشيرةً إلى أنّ أزمة كبيرة تشهدها محطات الوقود في ظل توقف بيعها.

تابعنا عبر فيسبوك

وبيّنت المصادر أنّ سعر المازوت الخدمي سيرتفع من /425/ ليرة سورية إلى /525/ ليرة، ومازوت التدفئة من /150/ ليرة إلى /325/ ليرة، والمازوت الحر من /1200/ ليرة إلى /1700/ ليرة، والغاز المنزلي من /7500 / ليرة إلى /10000/ ليرة، والبنزين السوبر من /225/ ليرة إلى /425/ ليرة، والبنزين الممتاز من /1250/ ليرة إلى /1700/ ليرة سورية.

وأشارت المصادر إلى أنّ غالبية أسعار الخدمات المقدمة للمواطنين سترتفع خلال الفترة القادمة، نتيجة ارتفاع المشتقات النفطية ومنها المازوت المخصص لتشغيل المولدات الكهربائية الخاصة الذي ارتفع بنسبة تقارب 25%، إضافةً إلى مازوت التدفئة الذي ارتفع بمعدل الضعف والمازوت الحر الذي يستخدم في المواصلات والمهن والزراعة والصناعة، وأيضاً ارتفاع أسعار البنزين الذي سيزيد من أسعار وسائط النقل.

ارتفاع أسعار المحروقات قابلته دعوات من العديد من صفحات التواصل الاجتماعي بضرورة خروج الأهالي بمظاهرات للضغط على “قسد” تطالب بإلغاء القرار الذي سيزيد من معاناة الأهالي، ويوسع دائرة الفقر، لاسيما أنّ المشتقات النفطية تتوفر بشكل مجاني من حقول النفط السوري المنتشرة في المحافظة ولا يتم استيرادها.

شاهد أيضاً ما أسباب تراجع سعر صرف الليرة السورية ؟!