«الإدمان على المخـ.ـدرات».. خيار ذاتي أم نتيجة ظروف يفرضها المحيط ؟!
كشف الاختصاصي في العلاج النفسي أحمد زعويط لـ “كيو ستريت” أنّ الأشخاص تلجأ لتعاطي المواد الإدمانية لعدة أسباب، منها بدافع الفضول والتجريب، أو بسبب وجود مشاكل أسرية.
وأضاف الاختصاصي أنّ وجود الشخص ضمن بيئة يتم فيها تعاطي المادة، يؤثّر على اتخاذه قرار التعاطي، كما أّنّ الدافع الجنسي قد يكون سبباً من أسباب التعاطي.
تابعنا عبر فيسبوك
وذكر أنّه حسب دراسة حديثة، تم إيجاد أنّ حوالي 5.7% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 16 سنة و64 سنة يتعاطون المواد باختلاف أنواعها.
وأوضح الاختصاصي النفسي أنّ هناك نوعين من المدمنين، حيث الأول يعترف بمشكلة الإدمان ويرغب بالعلاج، والأخر لا يجد أنّ هناك أي حالة شاذة لديه فتصبح مشكلته أكبر مع مرور الوقت.
وقال زعويط إنّه حسب منظمة الصحة العالمية، فقد تم اعتماد “إدمان على المواد الفعالة نفسياً” بدلاً من مصطلح “الإدمان على المخدرات”.
ودعا زعويط إلى احتواء الأشخاص المدمنين وإقناعهم بأهمية العلاج، مؤكّداً علة أهمية إعادة التأهيل التي تأتي بعد العلاج.
وخلال استطلاع أجرته “كيو ستريت”، قال “علاء” إنّ اللجوء لتعاطي المخدّرات يعود إلى الفراغ والبطالة والضغط المعيشي، مضيفاً أنّ للأصدقاء والبيئة المحيطة دور كبير في اتخاذ القرارات.
كما ذكرت “ريم” أنّ الأوضاع السلبية التي نعيشها هي التي تجعل الشخص يتّجه لهذا الخيار، وكذلك غياب الاهتمام من قِبل المحيط.
شاهد أيضاً الصحة السورية تستجيب لاستغاثة مرضى السرطان في إدلب