تصعيد سياسي واقتصادي أمريكي خطير في سوريا!
تتحضّر الولايات المتحدة لتصعيد خطير في حربها الاقتصادية ضد «دمشق»، وتتحرك لدمج «قسد» بالمعارضة السورية.
استجابة سريعة من الميليشيا المدعومة من أمريكا، و«رايات» المعارضة تُرفع شرقي الفرات.
واشنطن تسعى لتشكيل تحالف موحّد بين الأكراد وفصائل المعارضة، والتحرك بدأ بدعم الحوار «الكردي – الكردي» بين «قسد» و«المجلس الوطني الكردي» المقرّب من أنقرة، وفتح خطوط اتصال بين الأكراد وبعض الشخصيات المعارضة.
وقالت مصادر كردية لصحيفة «الأخبار» إن الاجتماعات الأخيرة مع الأمريكيين «تمحورت حول تعزيز الحضور الكردي في المسألة السورية ومحاولة تقليص الدور الروسي في مناطق قسد».
قيادات «قسد» وجّهوا بالاحتفال بذكرى أحداث 2011 ورفع رايات المعارضة في مناطق سيطرة الميليشيا الكردية.
ودعت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مسد»، إلهام أحمد المعارضة «إلى التوحّد من أجل الانتقال بسوريا إلى مستقبل أفضل».
«مشروع قانون» خطير ضد دمشق
تقدم عضوا لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، جو ويلسون وفيسنتي غونزاليس، بمشروع قانون في الكونغرس ضد الحكومة السورية.
«مشروع القانون» يدعو الرئيس جو بايدن إلى عدم الاعتراف بالحكومة السورية الحالية، ورفض ترشّح الرئيس بشار الأسد إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما يدعو إلى «التطبيق الصارم» لعقوبات قانون «قيصر»، وإيقاف مشروع «خط الغاز العربي» من مصر والأردن إلى لبنان عبر سوريا.
كذلك إيقاف أية صفقات أخرى مع الحكومة السورية، ورفض أي حوار مع روسيا بشأن سوريا، وإيقاف تمويل أي مشاريع مساعدات أممية لمناطق سيطرة الحكومة.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان المبعوث الدبلوماسي الأمريكي السابق إلى سوريا، جويل ريبورن، تحدث عن خطة جديدة لإدارة بايدن في التعامل مع تطورات الوضع في سوريا، تزامناً مع تصاعد الخلاف مع روسيا حول أوكرانيا.
وقال ريبون إنه وبالرغم من عدم وجود تفاصيل كاملة حتى اللحظة عن خطط إدارة بايدن بما يتعلق بإعفاء بعض المناطق شمال وشرق سوريا من عقـوبات قيصر، إلا أن ذلك يعد مؤشراً على وجود خطة قوية لدى واشنطن لتضييق الخناق على روسيا وحكومة دمشق في سوريا.
وفيما أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية تعزيزات عسكرية مؤخراً إلى مناطق شرقي الفرات، تحدثت مصادر إعلامية عن إرسال روسيا تعزيزات عسكـرية نوعية وغير مسبوقة إلى مطاري الطبقة والقامشلي خلال الأيام القليلة الماضية.
تصعيد أمريكي عسكري وسياسي واقتصادي ضد دمشق، يهدد الآمال باتفاق ينهي الحرب في سوريا.
شاهد أيضاً: «واشنطن» ستعفي هذه المناطق في سوريا من «قيصر» !