ليست سوريا.. تعرّف على «أتعس» دولة عربية!

تذيّلت دولة عربية الترتيب السنوي لمؤشر السعادة العالمي كـ«أتعس» دولة عربية، فيما تصدّرت فنلندا دول العالم كـ«أسعد دولة»، وفق المؤشر الصادر عن الأمم المتحدة.

وتقدمت فنلندا على دول الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا في التصنيف للسنة الخامسة على التوالي، بحصولها على علامة 7,82 من 10.

وتحافظ الدول المذكورة سابقاً على مراكزها في أعلى الترتيب السنوي لمؤشر السعادة، الذي تهيمن عليه الدول الأوروبية، وخصوصاً الشمالية منها.

ويصدر تقرير السعادة السنوي عن الأمم المتحدة منذ عام 2012، وأظهرت صربيا وبلغاريا ورومانيا، تقدماً كبيراً في التصنيف لهذا العام.

اللافت كان احتلال لبنان للمركز ما قبل الأخير في التصنيف، مسجلاً 2,95 نقطة، فيما احتلت أفغانستان المرتبة الأخيرة في التصنيف، بعلامة 2,40 نقطة.

ويعيش لبنان أزمة اقتصادية طاحنة، صنفها البنك الدولي من بين أسوأ ثلاث أزمات في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.

تابعونا عبر فيسبوك

وتعتمد الدراسة على إحصاءات لمعهد “غالوب”، تستند إلى أسئلة تطرحها على السكان، عن نظرتهم لمستوى سعادتهم، وتقارن النتائج بإجمالي الناتج المحلي.

كذلك تستند الإحصاءات إلى تقييمات تتعلق بمستوى الفساد والتضامن والحرية الفردية، لتقديم علامة إجمالية لكل دولة.

تصنيفات أخرى

وحلت ألمانيا وكندا في المركزين الرابع عشر والخامس عشر على التوالي، متراجعين مرتبة واحدة لكل منهما أمام الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة السادسة عشرة بتقدم ثلاث مراتب، وفق التقرير الرسمي الذي يشمل حوالي 150 بلداً ويقدّم تقييماً يعتمد معدلاً وسطياً للسنوات الثلاث الأخيرة.

وحلت فرنسا في المركز العشرين بتقدم مرتبة واحدة عن العام الفائت، “في أفضل تصنيف لها منذ إطلاق الدراسة”، فيما حافظت المملكة المتحدة على مرتبتها السابعة عشرة.

وتراجعت روسيا إلى المرتبة 80، متراجعة أربع مراتب في هذه النسخة من التقرير التي تعتمد على بيانات تعود إلى ما قبل غزو أوكرانيا.

وتقدمت الصين 12 مرتبة لتحتل المركز الثاني والسبعين، فيما احتلت الهند مركزاً متأخراً في التصنيف (136).

يذكر أنّ التقرير يصدر بشكل سنوي ويحدد الدول الأكثر سعادة وتعاسة بحسب آراء سكان البلد نفسه وتقارير رسمية حول بيانات الناتج المحلي والخدمات المقدمة لهم.

شاهد أيضاً: ماذا سيحصل لو سيطرت روسيا على أوكرانيا ؟!