الصفقة النووية في «متناول اليد».. هذا ما ستحصل عليه إيران
يبدو أن مسودة النص النهائي للصفقة النووية بين إيران والدول الكبرى قد اكتملت، والإعلان عنه بات قريباً.
ستحصل دول الاتفاق، وفق موق “المونيتور” على مراقبة صارمة لبرنامج إيران النووي، والتزام طهران بنسب التخصيب المتفق عليها.
كذلك سيتم خفض نسب اليورانيوم وأجهزة الطرد، ومخزون البلوتونيوم واليورانيوم.
أما إيران فأول مكاسبها رفع العقوبات عنها، بعضها مباشرة، وبعضها بشكل تدريجي.
كما ستحصل على أرصدتها المجمدة، ومنها 50 مليار، جاهزة فوراً للتسليم، وسيصبح بإمكان إيران أن تبيع النفط في السوق العالمية.
الاتفاق محصور بالشأن النووي فقط، ولم يتم إدخال موضوع البرنامج الصاروخي أو التدخل بشؤون الدول الأخرى، حيث ضغطت دول خليجية في هذا الاتجاه.
تابعونا عبر فيسبوك
وكانت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب قد انسحبت من الاتفاق، وبقيت إيران ملتزمة به لمدة عام بعد انسحاب واشنطن، لكن فرض عقوبات أمريكية عليها دفعها لخرق الاتفاق في نهاية الأمر.
وبعد وصول بايدن إلى البيت الأبيض أعاد وضع فريق لإقناع طهران بالعودة للاتفاق.. يقول موقع “المونيتور” إن إيران لم تكن جادة بالعودة للمفاوضات حتى الشهر الأخير من عام 2021.
وكانت روسيا طلبت أن تكون معاملاتها التجارية مع إيران محمية من العقوبات المفروضة على روسيا، ثم تراجعت لاحقاً عن هذا المطلب.
مطلب إيراني آخر
بحسب الموقع الأمريكي فإن إيران تطالب واشنطن بإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، لكن بايدن لن يقبل ذلك.
وأرجع الموقع السبب إلى وضع بايدن السياسي في الولايات المتحدة، حيث يشترط قيام طهران بخطوات تخدمه، كإفراجها عن الرهائن الأمريكيين مثلاً.
وذكر “المونيتور” أن المفكرين الأمنيين الإسرائيليين سعيدون بالاتفاق، لأنه سيجبر إيران على تخفيض التصعيد، لكن سياسيو “إسرائيل” لا يستطيعون التعبير عن سعادتهم بعودة إيران للاتفاق، لأسباب سياسية.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد أخبر نظيره البريطاني ليز تروس في محادثة هاتفية قبل أيام بأن «الاتفاق أقرب من أي وقت مضى».
وصرح مسؤول أمريكي كبير لصحيفة “وول ستريت جورنال” في 15 من الشهر الجاري أنه لم يبق سوى «عدد قليل من القضايا»، بما في ذلك نطاق تخفيف العقوبات، وأن الصفقة «في متناول اليد».
شاهد أيضاً: إدارة بايدن تدرس صفقة مع طهران تشمل “الحـ.رس الثـ.وري الإيراني”