الاتحاد الأوروبي متخوّف من تأثير الواردات الأوكرانية على المنتجات المحلية
قرّر وزراء الزراعة في الاتحاد الأوروبي الاجتماع اليوم الثلاثاء، لمناقشة تقنيات تعديل الجينات في المنتجات الزراعية، وخفض استخدام المبيدات، والقواعد الجديدة لتسويق البذور، واستيراد الفراولة الأوكرانية.
وتقوم بولندا، إلى جانب المجر وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا، بحملة لمنع استقبال واردات غذائية إضافية من أوكرانيا.
وقالت هذه الدول التي تعتبر الخطوط الأمامية الخمس، إنّ ارتفاع كميات الواردات أدّى إلى انخفاض الأسعار بالنسبة للمنتجات المحلية، وبالتالي أثّرت على إنتاجية المزارعين المحليين، مشيرة إلى أنّ إجراء بروكسل لمعالجة ذلك لا يكفي.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي نيسان الماضي، وافقت الدول الخمس على رفع حظر الاستيراد من جانب واحد مقابل ضمانات بأن شحنات الحبوب الأوكرانية لن تمر إلا عبر الدول الخمس في طريقها إلى وجهات أخرى، وستنتهي هذه الإجراءات في 15 أيلول، ويريد الخمسة إطالة أمدها وتوسيعها لتشمل محاصيل أخرى.
وجاء طلب بولندا لتمديد القيود المفروضة على الاستيراد بعد انسحاب روسيا هذا الشهر من اتفاقية حبوب البحر الأسود، والذي زاد من المخاوف في بولندا ودول الاتحاد الأوروبي الحدودية الأخرى بشأن سعي أوكرانيا المجاورة لإرسال المزيد من الصادرات الزراعية.
وفي نيسان الماضي، حظرت بولندا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا استيراد الحبوب وغير ذلك من المواد الغذائية من أوكرانيا، بعدما أشعل تراجع الأسعار احتجاجات في أوساط المزارعين المحليين.