89 تهديداً.. بريطانيا تستعد لأسوأ السيناريوهات
نشر مجلس الوزراء البريطاني سجل المخاطر التي تواجه المملكة المتحدة، واحتل وباء مستقبلي مكانة عالية في السجل كأبرز 3 تهديدات، مؤكداً أن التحذيرات قد تساعد على الاستعداد للسيناريوهات الأسوأ.
بيان حكومي بريطاني أفاد بأن الذكاء الاصطناعي والوباء والطقس القاسي الناجم عن تغيّر المناخ من بين المخاطر الرئيسة التي تواجه المملكة المتحدة مستقبلاً.
وبحسب مسؤولين بريطانيين فقد جاء نشر السجل لمساعدة المملكة المتحدة في الاستعداد “لأسوأ السيناريوهات” لبعض التهديدات الأكثر خطورة.
وقال مسؤولون إن القائمة التي نُشرت لأول مرة في عام 2008، تشارك بعض المعلومات التي كانت مصنفة مسبقاً وهي الأكثر شفافية على الإطلاق.
ويقيس السجل الاحتمالية على مقياس من واحد إلى خمسة مع فرصة تزيد عن 25 % لأعلى درجة، لكنه يقول إن هذا يرجع إلى أن “جميع المخاطر” التي تم اعتبارها “أحداث احتمالية منخفضة نسبياً”.
أما بالنسبة “للمخاطر غير الكيدية” مثل أحداث الطقس أو الحوادث، يتم تقييم الاحتمالية على مدى فترة خمس سنوات، بينما بالنسبة “للمخاطر الكيدية” مثل الهجمات الإرهابية، فإن الفترة الزمنية هي عامان.
ويضع السجل، الذي نُشرت النسخة السابقة منه في كانون الأول 2020، أثناء الجائحة، فرصة حدوث جائحة في المستقبل بين 5 % و25 %، ويخلص إلى أن هذا سيكون “كارثياً”.
تابعونا عبر فيسبوك
في حين، تتراوح تقييمات تأثير الأحداث الجوية مثل موجات الحرّ والعواصف من “كبير” إلى “معتدل” مع احتمالية تتراوح بين 1 % و25 %.
ويشير السجل إلى أن تغيّر المناخ قد غيّر بالفعل مخاطر أنواع معينة من الطقس المتطرف في المملكة المتحدة، مع وجود أدلة تشير إلى أن تواتر وشدة العواصف من المرجح أن تزداد.
وفي أعقاب الحرب في أوكرانيا، تم أيضاً تضمين التهديد المحتمل بتعطيل إمدادات الطاقة العالمية كأحد المخاطر المدرجة حديثاً.
كما يعد الاستخدام الضار للطائرات بدون طيار تهديداً محتملاً آخر يتم الإعلان عنه في القائمة الأخيرة، على الرغم من أنه يحمل بالمثل معدلات احتمالية وتأثير منخفضة.
كما أن المخاطر التي تتعرض لها كابلات الاتصالات السلكية واللاسلكية عبر المحيط الأطلسي المستخدمة للإنترنت والاتصالات هي أيضاً من بين 89 تهديداً مدرجاً على أنها ذات تأثير كبير محتمل على أنظمة السلامة أو الأمن أو الأنظمة الحيوية في المملكة المتحدة.
شاهد أيضاً: “النيجر” واستراتيجية روسيا الكبرى في أفريقيا !