كيف ستكون الأسواق خلال شهر رمضان؟
كشف الخبير الاقتصادي عمار يوسف لجريدتنا، أنه سيكون هناك قيمة إضافية للأسعار المرتفعة في شهر رمضان المبارك، لعدة أسباب منها الظروف الجوية السيئة التي تأثرت بها البلاد خلال الفترة الماضية.
وأضاف يوسف أن أحد الأسباب أيضاً هو نقص البضاعة وخاصة المواد الأولية المتعلقة بمستلزمات العمل الزراعي والغذائي، وقلة الاستيراد بغية المحافظة على القطع الأجنبي بظل ارتفاع أسعار الصرف خلال الأيام القادمة.
واعتبر أن المبالغة بتأثيرات الحرب في الأوكرانية، هي سبب آخر لرفع الأسعار، حيث بالغ التجار من خلال إخفاء بعض المواد الغذائية ورفع أسعار مواد أخرى بطريقة غير مسبوقة.
وحول مخزونات القمح والمواد الغذائية الأساسية، توقع الخبير أنها ليست كميات كبيرة، رغم التطمينات الحكومية بوجود كميات كافية من القمح والزيت النباتي.
يوسف أعرب عن قلقه من عودة الحكومة إلى رفع أسعار حوامل الطاقة (البنزين والمازوت والغاز).
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي هناك ارتفاع بأسعار المواد الأساسية والغذائية بنسبة 50%، متوقعاً أن تزيد النسبة بداية شهر رمضان إلى 100%.
وقال: «إذا رفعت الحكومة أسعار حوامل الطاقة سيؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة الأسعار بنسبة لا تقل عن 200% خلال شهر رمضان» معتبراً أن ذلك يعد قضاء على معيشة المواطن بشكل كامل.
تابعونا عبر فيسبوك
كما تابع الخبير الاقتصادي أنه «لا يمكن إخفاء تأثير التجار من خلال احتكارهم لبعض المواد الغذائية بهدف رفع أسعارها بطريقة أو بأخرى على الأسواق».
وعبّر يوسف عن خشيته من أن يكون شهر رمضان هذا العام سيء بالنسبة للمواطن السوري، الذي ينقص جيبته مزيداً من المعاناة.
شاهد أيضاً: خبير اقتصادي: السوق اللبنانية أثرت على الاقتصاد السوري