«التعب الحلو».. اكتشاف المرض بوقت مبكر يختصر الكثير من المعاناة مستقبلاً
الطفلة “ألمى تعتوع” التي وُلدت ولديها مرض “نقص السمع”، أصبح بإمكانها السمع بشكل طبيعي بعد أن خضعت لعملية زراعة الحلزون بعمر الـ 4 سنوات ونصف.
قالت الطفلة “ألمى” ذات الـ 12 عاماً لـ “كيو ستريت” إنّها لا تشعر بالاختلاف عن أقرانها، حيث تستطيع السمع والكلام بشكل جيد، مضيفةً أنّ السبب يعود إلى منظمة آمال التي تكفلت بعلاجها.
تابعنا عبر فيسبوك
وذكرت أنّها كانت تشعر بالفرح عند ذهابها لمقر المنظمة برفقة والديها، حيث كان يتم تقديم الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تحسّن الوضع الصحي للأطفال دون شعورهم بالملل.
وكشفت والدة ألمى أنّه “تم اكتشاف المشكلة بعمر 40 يوم، ثم تم تركيب سماعات لها بعمر 7 أشهر، وعندما أصبح عمرها 4 سنوات ونصف، أجرينا لها عملية زرع الحلزون”.
وبيّن والد ألمى أنّ ابنه البكر أيضاً لديه نقص سمع لكنه تأخر في اكتشافه، مقارناً بين الحالتين بأن ألمى استفادت من العلاج بشكل أفضل من ابنه لأنه تم اكتشاف المرض بوقت مبكر والقيام بكامل الإجراءات الممكنة.
وقال:” تعبنا كتير مع ألمى، بس هاد التعب حلو لأن شفنا نتيجة والحمدلله صارت تسمع متلنا”.