آخر الاخباررئيسيسياسة

هجمات “تنظيم الدولة” الأخيرة.. من وراءها وكيف حصلت ؟!

صرّح مصدر عسكري سوري لوكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن الهجوم الذي نفذه مسلحو “تنظيم الدولة” فجر اليوم الأربعاء على أحد النقاط العسكرية للجيش السوري، أسفر عن “استشهاد عنصر أمن، وأحد مقاتلي القوات الرديفة للجيش”.

وفيما تم قتل أحد العناصر المهاجمين وإصابة آخرين، مؤكداً أن “الهجوم شنه مسلحو التنظيم، تم انطلاقاً من منطقة الـ(55) التي تحيط بقاعدة (التنف) الأمريكية اللاشرعية، على الحدود السورية العراقية الأردنية”.

ونفى المصدر العسكري الذي يعمل في محافظة الرقة السورية، جميع الأنباء التي تتحدث عن سيطرة مجموعة من فلول “تنظيم الدولة” على إحدى القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور شرقي سوريا، إثر الهجوم الذي شنته فلول “التنظيم” التي تنشط في مناطق انتشار “التحالف الأمريكي” في البادية السورية.

وتابع المصدر في حديثه لـ”سبوتنيك” أن “مجموعة من فلول (تنظيم الدولة) هاجمت في وقت متأخر من ليل (الإثنين-الثلاثاء)، نقطة تفتيش عسكرية للجيش السوري، في قرية (معدان عتيق) شرقي محافظة الرقة، وقامت المجموعة بحرق غرفة مسبقة الصنع بعد انسحاب عناصر الحراسة من النقطة بسبب قلة عددهم، والتحصن في موقع يمكن الدفاع عنه”.

تابعونا عبر فيسبوك

وتقع قرية “عتيق قديم” على الضفة اليمنى لنهر الفرات، وتبعد عن مدينة دير الزور حوالي 70 كم غرباً، يحدها من الغرب ناحية معدان جديد التابعة لمحافظة الرقة، ومن الشرق قرية القصبي، ومن الجنوب البادية، ومن الشمال نهر الفرات.

وأوضح المصدر بان “مسلحي التنظيم قاموا بإطلاق الرصاص العشوائي على السيارات على طريق عام (الرقة- دير الزور)، حيث تصادف مرور سيارة يستقلها 3 من أفراد قوات الدفاع الوطني الرديفة للجيش السوري، والتي تعمل في محافظة دير الزور، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة اثنين بجروح”.

وأضاف المصدر: “كما تم الاشتباك مع المسلحين المهاجمين من قبل دورية أمنية تصادف مرورها أيضاً على الطريق العام في المكان، ما أسفر استشهاد عنصر أمني”.

وبين المصدر بأن “قوات الجيش السوري والدفاع الوطني، قامت على الفور باسترجاع النقطة وتمشيط المنطقة، حيث تم قتل أحد العناصر المهاجمة وفرار ما تبقى منهم إلى جحورهم في مناطق البادية المفتوحة على مناطق نفوذ وسيطرة ما يسمى “التحالف الدولي”، بقيادة الاحتلال الأمريكي في محيط منطقة الـ(55) حول قاعدة “التنف” الأمريكية اللاشرعية”.

وأشار المصدر، إلى أن “المنطقة تتخذها فلول التنظيم كقاعدة آمنة في تنفيذ هجمات متفرقة ومباغتة على النقاط وتجمعات المدنيين خصوصاً رعاة الأغنام، أو ما يسمى (البدو الرحل) الذين يمتهنون رعاية الأغنام والمواشي في البادية السورية”.

شاهد أيضاً : توترات الشمال السوري ولقاء أردوغان وبوتين.. ما الرابط المشترك ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى