“هوس النحافة”.. صيحة جديدة تطال سوق العمل
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن النساء اللواتي يمتثلن لمعايير الجمال القياسية من المرجح أن يتلقين معاملة تفضيلية في مكان العمل، ويكسبن رواتب أعلى من نظيراتهن اللاتي لا يتوافقن مع هذه التوقعات.
إذ أظهرت دراسة لكلية فاندربيلت للقانون في ولاية تينيسي الأمريكية أن النساء اللواتي يمتثلن لمعايير الجمال القياسية من المرجح أن يتلقين معاملة تفضيلية في مكان العمل، ويكسبن رواتب أعلى من نظرائهن اللاتي لا تتوافقن مع هذه التوقعات.
تابعونا عبر فيسبوك
ووفق خبراء اقتصاديين هناك مساع حثيثة من قبل العاملين في صناعة التجميل للربط بين النجاح الاقتصادي، والجسم الرشيق.
وبالتحقيق في العلاقة بين النحافة والثروة تبين أن النساء النحيفات، في المتوسط، يكسبن فعلاً أكثر من نظرائهن ممن يعانين السمنة.
ويوضح الخبراء أن فكرة النحافة كشرط أساسي للنجاح ليست ظاهرة طبيعية، فهي فكرة تبنى اجتماعياً، وتغذيها الصناعات التي تستفيد من انعدام الأمن والشك الذاتي لدى النساء.
وتشير الدراسات إلى أن مظهر المرأة، بما في ذلك وزنها، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة، والمساهمة في التمثيل المهني الناقص للنساء.
وفي هذا الإطار قالت المعالجة النفسية الدكتورة ضحى العواملة: إنَّ ” الانفتاح على العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي يلعب دوراً هاماً في تغير معايير الجمال”.
وأضافت أنَّ “عدم الثقة في النفس تدفع بالشخص إلى اتباع طرق حياة الأفراد المؤثرة على وسائل التواصل”.
شاهد أيضاً: واتساب يتغلب على “زووم” ؟!