آخر الاخباررئيسيسياسة

دمشق تفتح المعابر.. الأمم المتحدة تكشف عن اتفاق جديد مع الحكومة السورية ؟!

أعلنت الأمم المتحدة عن توصلها إلى تفاهم مع الحكومة السورية، يقضي باستخدام معبر “باب الهوى” الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، خلال الأشهر الستة المقبلة.

وجاء في بيان للأمم المتحدة نشر مساء الثلاثاء 8 من آب، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رحب بالتفاهم الذي جرى التوصل إليه، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غربي سوريا.

وأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، أن هذا “التفاهم يأتي بعد محادثات بين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، والحكومة السورية، بهدف السماح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالانخراط مع جميع الأطراف”.

وأضاف حق أن “التفاهم يأتي لأغراض السعي إلى وصول المساعدات الإنسانية بطريقة“تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة”.

تابعونا عبر فيسبوك

وتوفر موافقة الحكومة السورية أساساً للأمم المتحدة وشركائها، لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر معبر “باب الهوى”، وفق فرحان حق.

وكان معبر “باب الهوى” قد توقف عن إدخال المساعدات الأممية منذ 11 من تموز الماضي، نتيجة فشل مجلس الأمن بالتوصل لتمديد آلية “عبر الحدود” بعد “الفيتو” الروسي لمشروع القرار البرازيلي- السويسري، بينما رفضت أغلبية الأعضاء مشروع القرار الروسي القائم على تمديد الآلية لثلاثة أشهر فقط.

وذكرت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 8 من آب، أن الحكومة لسورية مددت تصريحها للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين مع تركيا حتى 13 من تشرين الثاني المقبل.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قوله، “نرحب ترحيباً حاراً بتمديد الإذن من قبل الحكومة السورية لاستخدام معبري (باب السلامة) و(الراعي) حتى 13 من تشرين الثاني”.

ووافقت الحكومة السورية، بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في 6 من شباط الماضي، على فتح معبرين إضافيين (باب السلامة والراعي) مؤقتاً من تركيا إلى شمال غربي سوريا لمدة ثلاثة أشهر، انتهت في أيار، وجرى تمديدها حتى 13 من آب، قبل إعلان تمديدها اليوم مجدداً.

شاهد أيضاً : هجمات “تنظيم الدولة” الأخيرة.. من وراءها وكيف حصلت ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى