60 لاجئاً غرقوا قبال تونس معظمهم من السوريين
قالت منظمة الهجرة الدولية، إن نحو 60 لاجئاً معظمهم من السوريين ربما غرقوا قبالة سواحل ولاية نابل شرقي تونس في أحدث مأساة يشهدها حوض المتوسط.
وأردفت المنظمة في بيان لها أمس الأحد، أن 25 جثة جرى انتشالها غير أن أعداداً أخرى من الجثث يتوقع أن تظهر على شواطئ الولاية.
وأضافت المنظمة أن المركب المنكوب كان يقل 60 لاجئاً، في حين ما تزال عمليات التثبت من هويات الغرقى جارية.
ونقلت الوكالة عن مصدر من الحماية المدنية، أن معظم الركاب سوريون، مشيرة إلى أن من بين الغرقى من يحمل الجنسية التونسية أيضاً.
ولفظت الأمواج العاتية مدفوعة برياح قوية جثث الغرقى تباعاً منذ مساء الجمعة على شواطئ المدن المطلة على ساحل ولاية نابل.
تابعونا عبر فيسبوك
وقبل هذا الحادث المأساوي شهدت السواحل التونسية سلسلة من حوادث الغرق المشابهة للاجئين هاربين من الوضع الاقتصادي في تونس ودول أفريقية جنوب الصحراء على وجه الخصوص.
وقالت المنظمة الدولية إنها تشعر بالأسى الشديد، كما تعرب عن قلقها العميق إزاء خسارة الأرواح نتيجة تصاعد حوادث الغرق خلال موسم الشتاء.
وبحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فإن أكثر من 123 ألف لاجئ توجهوا إلى إيطاليا عام 2021، مقابل أكثر من 95 ألفاً في 2020، في حين أن أكثر من ألفي لاجئ مفقودون في 2021 أو قضوا غرقاً في البحر المتوسط، مقابل 1401 في 2020.
شاهد أيضاً: تحركات تركية «مريبة» شمال سوريا