مع هدوء “أمواج التطبيع”.. تفاصيل جديدة حول لقاء “الأسد- أردوغان” ؟!
مع الحديث المتزايد عن تراجع الرغبة من الطرفين حول إمكانية إكمال مسار التطبيع بين سوريا وتركيا، في ظل إصرار كل جانب على شروطه لضمان نجاح التفاهمات، يبقى السؤال هل يمكن إحياء المحادثات بين دمشق وأنقرة وإنجاح المساعي التي تم التوصل إليها في موسكو؟!.
وفي هذا الإطار، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن “صياغة دستور جديد لسوريا واعتماده، يعد أهم مرحلة لإحلال السلام هناك”، مؤكداً أن “الجيش التركي لن يغادر سوريا دون ضمان أمن حدوده وشعبه”.
وأضاف غولر في مقابلة تلفزيونية، أن “تركيا تريد السلام بصدق، لكن لدينا ما نعتبره نقاطاً حساسة، فلا يمكن تصور أن نغادر سوريا دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا، وأعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد سيتصرف بعقلانية أكثر في هذا الموضوع”.
تابعونا عبر فيسبوك
واكد الوزير التركي أن “الرئيس رجب طيب أردوغان يبذل جهوداً حثيثة صادقة في سبيل إحلال السلام في سوريا”.
وكان أردوغان، أكد أنه “لا يفكر في سحب الجنود الأتراك من سوريا لأن التهديد الإرهابي لبلاده لا يزال ماثلاً”، فيما شددت أنقرة مراراً على أنها “لن تقبل بأي شروط مسبقة تؤدي لإجراء مفاوضات مباشرة مع القيادة السورية، بما في ذلك سحب قواتها من الأراضي السورية”.
من الجدير ذكره، أن روسيا استضافت في كانون الأول من العام الماضي، أول محادثات منذ 11 عاماً بين وزيري دفاع تركيا وسوريا، كما استضافت في أيار الماضي اجتماعاً رباعياً ضم وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا، في مسعى لـ”إزالة الخلافات بين دمشق وأنقرة”.
شاهد أيضاً : الدفاعات السورية تتصدى لعدوان “إسرائيلي” في سماء دمشق ؟!