“ارتبط اسمه بسوريا والبترول”.. الأمن الجزائري يداهم منزل أنور مالك
داهمت قوت الأمن الجزائرية منزل الصحفي الجزائري “أنور مالك” في منطقة الشريعة بولاية تبسة الأحد، بعد تحقيقات تخصّ نشاطات سياسية خارجية لـ “مالك”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام جزائرية.
وتناقلت وسائل إعلام تغريدة لمالك، يعلن فيها توقيف 3 من أشقائه بعد أن صادرت هواتفهم، إضافة إلى مصادرة هاتفي والده ووالدته.
وارتبط اسم “مالك” بالأزمة السورية عندما عيّن ضمن بعثة المراقبين العرب التي زارت سوريا في بداية الحرب فيها عام 2012، حيث استقال من البعثة لاحقاً بادعاء أنها “غير حيادية و تجامل السلطة في سوريا”، رغم تأكيد مراقبين في البعثة أن “مالك” لم يرافقهم خلال جولاتهم الميدانية، بسبب مرض ألزمه الفراش.
تابعنا عبر فيسبوك
ويُتهم مالك بأنه مرتبط بجماعات مثل “الإخوان المسلمين” والقاعدة، خصوصاً أنه ظهر في فترات لاحقة على قناة “الجزيرة” القطرية ليروي قصص “مزورة ومفبركة” عن الحرب السورية، بحسب ما يقول مراقبون.
كما يُعرف “مالك” في الأوساط المغاربية، بأنه نجم التصريحات المستفزّة والعشوائية، ولعلّ أبرز هذه التصريحات حديثه قبل سنوات، بأن “نفظ الجزائر مغربي المنبع وانّه يتوجب على الجنرالات في الجزائر اقتسام هذا النفط مع المغرب”.
وقبل أشهر، أثار الصحفي الجزائري أزمة كبيرة بعد زيارته لمدينة “الداخلة” المغربية لإجراء تحقيق حول جبهة “البوليساريو”، ليزيد من التوتر القائم بين البلدين بسبب قضية الصحراء الغربية.
شاهد أيضاً: لماذا لا يستهدف “تنظيم الدولة” القوات الأمريكية في سوريا ؟!