أمريكا تحاول التواصل مع كوريا الشمالية
قال مسؤول بالبيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى وستواصل السعي لاستعادة جندي أمريكي عبَر الحدود إلى كوريا الشمالية الشهر الماضي، رافضا مزاعم بيونغ يانغ بأن الجندي يطلب اللجوء لديها.
تابعنا على فيسبوك
وفي أول تصريحات لكوريا الشمالية حول عبور الجندي ترافيس كينغ الشهر الماضي من الجارة الجنوبية، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الثلاثاء إن الجندي، وهو أسود، قال إنه فر من “التمييز العنصري” وينتابه “شعور بالضيق” تجاه الجيش الأمريكي.
ونقلت الوكالة عن تحقيق أجرته السلطات الكورية الشمالية المختصة أن كينغ أخبرهم أنه قرر دخول البلاد لأنه “كان يشعر بمشاعر سيئة ضد سوء المعاملة اللاإنسانية والتمـ ـييز العنـ ـصري داخل الجيش الأمريكي”.
وقال التقرير إن كينغ أعرب أيضا عن استعداده للجوء في كوريا الشمالية أو دولة ثالثة، قائلاً إنه “يشعر بخيبة أمل من المجتمع الأمريكي غير المتكافئ”.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين، الأربعاء، عندما سئلت عن التصريحات المنسوبة لكينغ: “سنحذر الجميع للنظر في المصدر هنا (في إشارة لوكالة الأنباء الكورية الشمالية)، هذا مهم للغاية”، “لا يغير ذلك أي شيء، نريد أن نتأكد من أنه سيعود إلى الوطن بأمان”.
وفي وزارة الخارجية، قال المتحدث فيدانت باتيل إن الولايات المتحدة “تركز على عودته الآمنة”.
وأوضح أنه لم يكن هناك أي اتصال مع كوريا الشمالية منذ بيان يوم الثلاثاء وأن الولايات المتحدة تبذل جهودا عبر السويد التي تمثل الولايات المتحدة في بيونغ يانغ.
وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت في وقت سابق أن كينغ عبر الحدود في المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ) الفاصلة بين الشمال والجنوب “عن عمد ودون ترخيص”.
شاهد المزيد: