“الدعم الحكومي”.. هل حقّق الأهداف المرجوّة منه ؟!
كشف الخبير الاقتصادي د.محمد خير أبو جيب لـ “كيو بزنس” أنّه قبل الحرب كان كل شيء متوفر (الغاز المازوت البنزين،…)، وحتى خلال فترة الحرب بقيت المواد متوفرة، لكن ما علينا تقييمه هو “الدعم”.
وقال إنّه في الثمانينيات كان الدعم عن طريق تأمين وزارة التجارة الداخلية المواد الأولية للحرفيين والمستهلكين، حيث تقوم هي بشرائها وتوزيعها بشكل مباشر، “هنا كان الدعم الحقيقي للمواطن”.
تابعنا عبر فيسبوك
وتابع، لكن منذ 3 سنوات انتشر الفساد، وكثر تجار الأزمة، مضيفاً: “يوجد دعم على الخبز والمحروقات والمواد الغذائية، لكن بالمقابل تُباع هذه المواد في السوق السوداء وهذا يدل على وجود فساد، بالتالي “البطاقة الذكية” خلقت الفساد وأصبح البعض أثرياء بسبب السرقة”.
وأوضح أنّه من الممكن أن يكون هناك إيجابيات من البطاقة الذكية، لكن في المقابل هناك هدر، وكتجربة شخصية لم أحصل على مادة المازوت المدعوم لمدة سنتين، أما بشكل حر فقد كانت متوفرة على بطاقتي، وهذا دليل على التناقض.
وفي جولة لـ “كيو بزنس” في دمشق، قالت “أم أحمد” إنّ المواد المدعومة تصل متأخرة جداً بالتالي نضطر لشرائها من السوق السوداء.
أما “أبو علي”، فذكر أنّ فئة قليلة فقط تستفيد من الدعم أما بقية الكميات فتتم سرقتها، وأكبر مثال على ذلك بيع الخبر في الطرقات بشكل حر، مضيفاً أنّه لم يحصل على أسطوانة الغاز منذ ثلاثة أشهر.
شاهد أيضاً ما هو تأثير رفع أسعار المشتقات النفطية على الأسواق ؟!