أسعار عشوائية وطرق غش متنوعة.. جمعية البن توضّح !
تأثرت أسعار القهوة بارتفاع الأسعار الذي طال كل المواد الغذائية وكافة الأسواق السورية، حيث بات “عشاق هذا المشروب” مظطرين للتقليل منه واستخدام ثمنه لشراء الحاجيات الأساسية.
كشف رئيس الجمعية الحرفية للمحامص و الموالح والمكسرات عمر حمود ل “كيو بزنس” أن ارتفاع أسعار القهوة يعود لعدة أسباب، منها اسم منها اسم العلامة التجارية للبن أو “ماركة البن”، حيث الناس تشتري البن بناء على الماركة المنتشرة بين الناس، فيقوم صاحب الماركة باستغلال شهرة منتجه، ويقوم برفع الأسعار كما يريد.
تابعنا عبر فيسبوك
وتابع، إضافةً إلى مناطق البيع، حيث يختلف سعر القهوة في منطقة “شعبية” عن سعرها في منطقة “راقية”، والسبب الآخر هو مراكز البيع التي أصبحت متنوعة وبيد الجميع (البسطة-الكشك_محل-محمصة)، وكل مركز يبيع بالسعر المناسب له، كما أنّ لأجور النقل البرية و البحرية تأثير على سعر القهوة.
وأكّد الحمود أنّه لا يمكن تحديد سعر كيلو القهوة بسبب وجود العديد من أصناف البن، حيث يتم بيعه ب ٩٠ ألف ليرة في محال، وفي محال أخرى ب ١٠٠ ألف و أخرى ب ١٤٠ ألف، مضيفاً أن الجمعية لا تملك الصلاحية لمحاسبة الجميع، بما أنّ 50% من البائعين غير منتسبين للجمعية، ومطالباً وزارة التجارة الداخلية بمراقبة جودة البن وضبط الأسعار.
أما عن ظاهرة غش القهوة، فقال حمود إنه تم رصد عدة حالات غش وبأساليب مختلفة كخلط حبوب مطحونة مع البن أو إضافة قشور الهيل أو منكهات صناعية، وهذا لا يمكن كشفه إلا عند تحليل القهوة أو عند وصول شكوى.