مقرات “هيئة تحرير الشام” تحت مرمى نيران الطيران الروسي في إدلب ؟!

استهدف الطيران الحربي الروسي مقراً عسكرياً تابعاً لـ”هيئة تحرير الشام”، في غارة شنتها الطائرات الروسية على مواقعهم غربي إدلب منتصف ليل اليوم الاثنين.

وقال مصدر ميداني: إنّ “طائرات الاستطلاع الروسية رصدت عدة آليات تابعة لـ(جبهة النصرة)، قامت ليلاً بنقل معدات عسكرية وصناديق يُعتقد أنّها تحوي على طائرات مسيرة، من أحد مستودعاتها في مدينة (سرمدا) الحدودية مع تركيا، نحو محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية”.

وتابع المصدر أنّ “طيران الاستطلاع الروسي حدد الإحداثيات بشكل دقيق وجرى التعامل معها عبر 3 غارات من الطيران الحربي ما أدى إلى تدمير المقر المستهدف بالكامل”.

وتشير المعلومات الأولية، بحسب المصدر، إلى مقتل 6 عناصر من “الهيئة” على الأقل، وإصابة آخرين معظمهم من جنسيات صينية وشيشانية، بالإضافة إلى تدمير 3 سيارات.

وأوضحت المصادر، أنّ “المقر المستهدف حديث الإنشاء، وقد قام عناصر (النصرة) بإشادته مؤخراً ضمن الأراضي الزراعية غربي مدينة إدلب، بالقرب من (تل الرمان) للاستفادة من الكثافة الخضراء والأشجار التي تغطي مزارع المنطقة بهدف الاحتماء من الضربات الجوية”.

تابعونا عبر فيسبوك

ومطلع الشهر الجاري، دمرّت ضربة جوية روسية سورية مشتركة، مركزاً قيادياً لتنظيم “جبهة النصرة”، قرب مدينة إدلب، شمالي غربي سوريا، بحسب ما أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء فاديم كوليت.

وأضاف كوليت أنّ تنظيم “جبهة النصرة” شنّ عدّة هجمات في محافظة حلب شمالي سوريا، بينها هجوم أسفر عن مقتل عسكري سوري، وإصابة 4 عسكريين آخرين.

وفي الـ19 من تموز الفائت، أعلنت وزارة الدفاع السورية أنّ وحداتٍ من الجيش السوري دمّرت عتاداً عسكرياً وأسلحةً كانت تستخدمها “فصائل المعارضة المسلحة”، في ريفي حلب وإدلب، في الاعتداء على المناطق الآمنة، بالإضافة إلى إسقاط طائراتٍ مُسيّرة مزوّدة بالمتفجرات.

وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت، أواخر حزيران الماضي، أنّ “قواتها المسلحة قامت بالتعاون مع القوات الجوية الروسية، باستهداف مقار ومستودعات لـ(المعارضة المسلحة) في ريف إدلب، كما دمّرت مواقع لإطلاق الطائرات المسيّرة”.

شاهد أيضاً : “في وضح النهار”.. هجمات مجهولة تستهدف الفصائل الموالية لأمريكا شرق سوريا ؟!