«البرد!!».. حجة جديدة لرفع الأسعار في سوريا
كشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق “محمد العقاد” أن «البرد الشديد والصقيع أثرا بشكل كبير على الأسعار في سوريا وتحديداً الخضار خلال الفترة الحالية إضافة لصعوبة تأمين التدفئة للبيوت البلاستيكية في ظل غلائها وعدم توفرها.
“العقاد” أوضح أنه إضافة إلى ذلك «تم زيادة أجور نقل الشاحنات المحملة بالخضر من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال إذ إن أجرة الشاحنة ارتفع بحدود 100 ألف ليرة فعلى سبيل المثال كان أجرة الشاحنة من طرطوس إلى دمشق كان منذ أسبوع بحدود 400 ألف ليرة وأصبح اليوم بـ500 ألف ليرة».
وأوضح أنه «بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن وفي ظل ارتفاع الأسعار في سوريا انخفض استجرار الخضار من سوق الهال بدمشق والكميات التي تصل إلى سوق الهال انخفضت بنسبة 15 % عن الكميات التي كانت تصل للسوق خلال الفترة ذاتها من الأعوام السابقة»، بحسب تصريحات صحفية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف: «كان يأتي منذ شهرين تقريباً إلى سوق الهال بدمشق حوالي 50 سيارة محملة بالخضر والفواكه من طرطوس، أما اليوم فلا يأتي سوى 10 سيارات، موضحاً أن نقص الكميات الواردة إلى أسواق الهال يؤدي دائماً لارتفاع أسعار الخضر والفواكه».
وأوضح أن «الخضر والفواكه تحتاج إلى أجواء دافئة كي تنمو ومع استمرار البرد ينخفض الإنتاج بسبب تأخر نمو النبتة»، لافتاً إلى أن «الخضر الموجودة في الأسواق جميعها من إنتاج البيوت البلاستيكية في الساحل السوري عدا الزهرة والملفوف من إنتاج محافظة درعا».
وعن ارتفاع أسعار البطاطا على الرغم من استيراد كميات منها من مصر لفت العقاد إلى أنه «تم استيراد 20 ألف طن من مادة البطاطا وكانت حصة المؤسسة السورية للتجارة 5 آلاف طن وحصة التجار 13 ألف طن، مبرراً ارتفاع أسعار البطاطا رغم الاستيراد بعدم كفاية الكميات المستوردة مطالباً بالسماح باستيراد كميات إضافية».
وأوضح أن انخفاض أسعار الخضر يتعلق بالطقس ففي حال ارتفاع درجات الحرارة وتحسن الطقس من المؤكد سيزداد الإنتاج وستنخفض الأسعار، لافتاً إلى أن تصدير الخضر متوقف حالياً إلى دول الخليج وتُصدر فقط الحمضيات إلى العراق وتفاح وإجاص إلى دول الخليج.
شاهد أيضاً: بعد وعود بالانخفاض.. أسعار الحليب ومشتقاته في سوريا تواصل التحليق !