آخر الاخباررئيسيسياسة

“خفض التصعيد” تحت التهديد في إدلب ؟!

عادت محافظة إدلب لتكون حديث وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية، مع تجدد الهجمات والاستهدافات على جبهات المدينة المختلفة، ما يجعل اتفاق “خفض التصعيد” مهدداً أكثر من أيّ وقتٍ مضى.

فقد شهدت المنطقة قيام “فصائل المعارضة المسلحة” في الفترة الأخيرة، بإمداد نقاطها بتعزيزات عسكرية، تبعها استهداف للعديد من نقاط الجيش السوري على الجانب الآخر.

حيث شنت عناصر تابعة لـ”تنظيم أنصار التوحيد” مؤخراً هجوماً عنيفاً على أحد مواقع الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي.

وقال مصدر ميداني إن “مجموعات مسلحة من تنظيم (أنصار التوحيد) قامت، ظهر أمس، بتفجير نفق على خطوط التماس في محور بلدة الملاجة في ريف إدلب الجنوبي، تبعه هجوم عنيف للمسلحين باتجاه بلدة حزارين حيث دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع مسلحي التنظيم” بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

تابعونا عبر فيسبوك

وأكدت المصادر، أن “الهجوم قابله قصف مدفعي وصاروخي من قوات المدفعية في الجيش السوري على خطوط إمداد العناصر المهامجمة ومواقعها الخلفية في المنطقة، تزامناً مع قيام سلاح الطيران الحربي الروسي بتنفيذ سلسلة من الغارات التي استهدفت آليات ومسلحين حاولوا الوصول إلى محاور الاشتباك”.

الهجوم ليس الأول من نوعه في الفترة الماضية، فقد تم تسجيل عدة هجمات في نقاط مختلفة في ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي، وكانت فصائل “هيئة تحرير الشام” الأكثر شناً لهذه الهجمات.

حيث قُتل سبعة مقاتلين من “هيئة تحرير الشام” في قصف للجيش السوري في شمال سوريا، رداً على قصف “هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة” لمواقع الجيش في المنطقة بواسطة مسيّرات.

ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته موسكو وتركيا.

شاهد أيضاً : أمريكا و روسيا على حافة مواجهة خطيرة في سوريا.. صحيفة تكشف التفاصيل ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى