الكشف عن هوية ضحايا حادثة تحطم طائرة قائد فاغنر
كشفت لجنة التحقيق الروسية في بيان، اليوم الأحد، أنه بناء على نتائج الفحوصات “تم تحديد هويات جميع الأشخاص العشرة الذين قتلوا في كارثة جوية وقعت بمقاطعة تفير شمال موسكو الأربعاء الماضي”.
بيان لجنة التحقيق الروسية، قال: إنه “في إطار التحقيق في حادث تحطم الطائرة في منطقة تفير، تم الانتهاء من الفحوصات الجينية الجزيئية”.
وأضاف: “وفقاً لنتائج هذه الفحوص تم التعرف على هويات جميع القتلى العشرة، وتتوافق أسماؤهم مع تلك الواردة في قائمة ركاب الطائرة في الرحلة المنكوبة”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، نقلت قناة VChK-OGPU الروسية، عن مصادر مطلعة إن “المهندس الذي أجرى إصلاحات اللحظة الأخيرة على الطائرة المنكوبة يخضع للاستجواب من قبل السلطات الروسية”.
فقد عمد المهندس سيرجي كيتريش، إلى استبدال فرامل جهاز الهبوط وعاين المبرد التوربيني، في اللحظات الأخيرة قبل إقلاع الطائرة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
لعل هذا ما دفع أجهزة الأمن الروسية التي ضربت طوقاً حول موقع الطائرة المتحطمة قرب موسكو، إلى توقيف كيتراش واستجوابه من قبل المحقق الرئيسي العقيد إيفان سيبول.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن مصير الرجل لم يحدد بعد، إذ لا يزال قيد التوقيف ولم يسمح له بالعودة إلى منزله.
كذلك لا يزال مصير مهندسين آخرين هما أرتور ميتشينكوف وأليكسي أنشوكوف، شاركا في معاينة الطائرة مجهولاً.
أما اللغز الأكبر، بحسب ديلي ميل، فيتمثل على ما يبدو في زيارة خاطفة أجرتها ألكسندرا يولينا، المديرة التنفيذية ورئيسة شركة طيران VIP Rusjet، البالغة من العمر 37 عاماً.
وأضاف التقرير: “فقد سمح لها من قبل الأمن بالصعود على متن الطائرة التي كانت متوقفة في مطار شيريميتيفو بموسكو قبل ساعات قليلة من رحلتها الأخيرة”.
وتابع: “أما الحجة فكانت، نيتها تفحص تلك الطائرة الخاصة بغية شرائها”.
يذكر أن بريغوجين قاد في يونيو الماضي محاولة انقلاب فاشلة ضد الجيش الروسي، حيث زحف بقواته نحو العاصمة موسكو، قبل أن يتراجع إثر وساطة قادها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
شاهد أيضاً: تفاصيل اجتماع “سري” بين الناتو وكييف