“شبه جزيرة القرم” أجّجت الحرب بين روسيا والغرب
صرّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي “دميتري مدفيديف”، تعليقاً على التقارير التي تفيد بأنّ الدول الغربية وافقت مع نظام كييف على شنّ هجمات على شبه جزيرة القرم، ذلك سيصبح دليلاً قانونياً على تواطؤهم في الحرب ضد روسيا.
وذكر مدفيديف أنّ المجرمين الأوكرانيين أعلنوا أنّه تم التوافق مع الغرب على أي ضربات ضد كل شيء روسي “على سبيل المثال في شبه جزيرة القرم”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف أنّه “إذا كان هذا صحيحاً، فهذا دليل قانوني مباشر على تواطؤ الغرب في الحرب ضد روسيا إلى جانب دولة ستيبان بانديرا (زعيم ومنظم الحركة القومية الأوكرانية في غرب أوكرانيا)”.
وأوضح مدفيديف أنّه بالنسبة لروسيا “الفرصة للعمل في إطار حق الحرب ضد الجميع والجميع في دول الناتو أمر محزن، للأسف، توقعات نهاية العالم تقترب”.
وفي وقت سابق، أفاد دميتري ميدفيديف، بأنّ “الناتو” يشنّ حالياً حرباً “هجينة” ضد روسيا، شاملة ودموية بشكل كامل، وذلك من خلال العمليات التي تقوم بها أيدي نظام كييف، مشيراً إلى أنّ الخصم مشارك بشكل كبير في هذه العمليات.
وكشف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي “أليكسي شيفتسوف” أنّ الغرب حتى قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة مارس ضغوطاً على مينسك بكل الطرق الممكنة، محاولاً إنتاج “أوكرانيا الثانية” من بيلاروسيا.
شاهد أيضاً أمريكا تثير غضب فرنسا !