بعد توقف 12 عام.. هل سُمح للسوريين بالحّج ؟!
كشف رئيس اتحاد غرف السياحة في سوريا طلال خضير، عن مخرجات ورشة العمل التحضيرية لإعادة نشاط الحج والعمرة في سوريا، والتي أقيمت بين وزارة السياحة وزارة الصحة، وزارة الأوقاف ومصرف سورية المركزي.
تابعونا عبر الفيسبوك
وقال خضير إن مسؤولية تأمين المرشدين الدينيين لرحلة الحج والعمرة وإعادة تأهيلهم، تقع على عاتق وزارة الأوقاف.
بينما متابعة قائمة اللقاحات المطلوبة من المعتمر، والاهتمام برحلة حج صحية خالية من العدوى بالأوبئة أو بالأمراض السارية، من مهام وزارة الصحة.
وفيما يخص نقل وتداول الأموال بين سوريا والسعودية قبل موسم العمرة وأثنائه، سيقوم مصرف سورية المركزي بضبط العملية، لضمان تعامل مالي آمن بعيداً عن التلاعب.
وأضاف خضير أن اتحاد غرف السياحة في سوريا، شكّل لجنةً مختصة لتنظيم عمل مكاتب العمرة، والتعويل بشكل أساسي على المكاتب التي تمتلك رقم في منظمة اتحاد النقل الجوي الدولي العالمية (IATA)، مع تحديد اشتراطات لعمل المكاتب غير الحاصلة على ترخيص الـ “IATA”، بحيث يتعاقدون مع المكاتب المرخصة باتفاقيات تحمي حقوق المعتمرين والمكاتب بنفس الوقت.
رئيس اتحاد غرف السياحة أشار إلى أن وزارة السياحة تبذل جهوداً كبيرةً لتنفيذ كل ما خُطّطَ له بأسرع وقت ممكن، لضمان عودة رحلات الحج والعمرة، اعتباراً من الموسم المقبل، بعد توقفها لـ 12 عاماً.
ولفت رئيس اتحاد غرف السياحة، أنه بأرقام تقريبية، تكلفة رحلة العمرة من سوريا هذا العام ستتراوح بين 10 مليون ولغاية 70 مليون ل.س، على اختلاف طرق السفر (السفر برّاً أقل كلفةً من الطيران)، وعلى اختلاف أماكن الإقامة وتصنيفاتها السياحية هناك.
ودعا لضرورة الالتزام بمواعيد الرحلات ذهاباً وإياباً، والالتزام بالمجموعات المرافقة، وعدم التخلّف، لإعطاء صورة حضارية عن السوريّين، والتمهيد لمواسم حج مستقبلية مليئة بالموثوقية، بين الدول لا سيما من ناحية استقبال السوريين.
شاهد أيضاً التعليم المفتوح مشمول بالترفع الإداري ؟!