أكد وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة، أن سوريا كان لديها اكتفاءً ذاتياً من المشتقات النفطية، وكان الإنتاج يغطي حاجة الدول من تلك المشتقات.
وفي حديث إذاعي، كشف طعمة أن استثمار الغاز البحري موضوع أعقد مما هو متداول بين الناس، فهو وضوع معقد ويحتاج لمسح اهتزازي.
وأشار الوزير إلى أن مدة المسح البحري تستغرق حوالي السنتين إلى الثلاث سنوات، لذلك هو حل مستقبلي وليس آني كما أن العقوبات الاقتصادية تحد من استخدامها.
ولفت طعمة إلى أن المنطقة الشرقية في سوريا هي الأهم في مجال القطاعات النفطية والاحتلال الأمريكي يعيق استثمارها.
أما فيما يخص حقول الغاز المكتشفة، فأكد طعمة بأنه لا يوجد فيها مكون الغاز المنزلي، معتبراً في الوقت نفسه أن أسعار الغاز في السوق السوداء مرتفعة جداً وتشكل عبئاً على ذوي الدخل المحدود.
وأضاف طعمة أن العقوبات الاقتصادية ومشاكل القطع الأجنبي تعيق وصول توريد 27000 طن شهريا، بينما تم إضافة شحنة 20 ألف طن غاز منزلي على خط الائتمان الإيراني.
وفي السياق نفسه أشار الوزير السوري إلى أن توريدات النفط الإيراني منتظمة ولكن العقوبات الاقتصادية تحد بالعلاقات الاقتصادية لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأنه نتيجة الحرب «نعاني النقص في المواد النفطية ونحاول إدارة توزيعها بالعدل»، لذلك يجب «يجب عقلنة استهلاك المشتقات النفطية».
إلى ذلك، كشف طعمة إلى أنه من الممكن تخصيص العازب ببطاقة ذكية ولكن ستكون في دور الانتظار حتى يتم تأمين المخصصات.
وفيما يخص ملف الدعم، أكد الوزير السوري إلى أنه في كل دول العالم هناك شرائح تستبعد من الدعم، لذلك فإن موضوع الدعم فكرة عالمية و«نحن لدينا عجز كبير في الموارد ورؤيتنا هي تحديد الأولويات».
ونوّه بأن تأخر توزيع الدفعة الثانية من المازوت المنزلي جاء بسبب انخفاض كميات النفط المكرر في مصفاة حمص.
شاهد أيضاً: لماذا لم تتأثر بورصة دمشق بالحرب في أوكرانيا.. ؟!