أرياف حلب تستعر نيرانها.. “قسد” تواجه خطر الزوال ؟!
ازدادت حدة الاشتباكات بين عناصر “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة وعناصر قوات “قسد” من جهة أخرى، على جبهات ريف منبج الغربي في ريف حلب، مع استمرار المعارك بين العشائر وعناصر “مجلس دير الزور العسكري” و”قسد” على الجانب الشرقي من البلاد في ريف دير الزور.
وقالت مصادر ميدانية، إنّ عناصر “الجيش الوطني” يحاولون التقدم على محور قرية أم عدسة غرب منبج وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف من الطرفين.
وأمس الجمعة، استهدفت 5 غارات جوية روسية النقاط التي تقدّم إليها عناصر “الجيش الوطني” في إحدى قرى ريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة “قسد”، حيث تحاول القوات الروسية بالتنسيق مع الحكومة السورية منع تمدد “الجيش الوطني” في مناطق الشمال السوري.
وجاءت تلك الغارات الروسية بعد اشتباكات بين “الجيش الوطني” و”قسد” في قرية المحسنلي على جبهة منبج في ريف حلب الشرقي.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشارت مصادر محلية إلى أن “الجيش الوطني” أعلن “فتح المعابر في وجه الراغبين من أبناء العشائر لقتال (قسد) في منبج والباب”، وهو ما حصل فعلاً من خلال مهاجمة “الجيش الوطني” عناصر آخرين، قالوا إنّهم من أبناء العشائر، عدة قرى في البلدتين.
وقد نشروا مقاطع مصورة قالوا فيها إنهم “سيطروا على قرى عرب حسن والمسحنلي” في ريف منبج، والبويهج في ريف الباب، فيما سارع الناطق باسم ” مجلس منبج العسكري”، شرفان درويش، إلى نفي “كلّ الأنباء عن سيطرة المرتزقة على أيّ نقطة أو حاجز في قرى وبلدات ريفي منبج والباب”.
وأكّد درويش “تصدي قواته للهجمات كافة”، وأنّ ” الاشتباكات مستمرة في قرى المحسنلي وعرب حسن وأم جلود والصيادة والدندنية”.
وتستهدف القوات التركية بالمسيرات والسلاح المدفعي بين حين وآخر مناطق سيطرة “قسد”، في شمالي وشمالي شرقي سوريا.
إلى ذلك، استهدف الجيش السوري في الآونة الأخيرة مقارّ “فصائل المعارضة”، وذلك بالتعاون مع القوات الجو فضائية الروسية، رداً على القصف المتكررة على أرياف اللاذقية، حلب، وحماة من قبل المسلحين بحسب مصدر عسكري سوري.
شاهد أيضاً : لافروف يكشف إلى أين وصلت عملية التطبيع بين دمشق وأنقرة