“هتش” تستغل الوضع في ريف حلب !
تصدى الجيش السوري لهجوم شنته عناصر “هيئة تحرير الشام” على محور الفوج “46” وقرية كفر تعال وكفرعمة في ريف حلب، بحسب ما نقلته مصادر محلية.
وأوضحت المصادر، أنّ “الجيش السوري وسّع قصفه المدفعي ليطال خطوط إمداد عناصر “هيئة تحرير الشام” في محيط بلدة سرمين، في ريف إدلب الشمالي”.
وتحاول “الفصائل” استعادة نقاط كان الجيش السوري تقدّم إليها خلال تصدّيه لهجوم سابق لعناصر من “الحزب التركستاني”، في جبهة كفر تعال، الأسبوع الفائت، بينما أفادت مصادر ميدانية بأنّ “قصفاً مدفعياً وهجوماً صاروخياً عنيفين ينفّذهما الجيش السوري ضدّ نقاط الفصائل في محيط قريتي كفر تعال وكفر عمة”.
ويتزامن الهجوم مع هجوم آخر ينفذه عناصر “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، على محور قرية المحمودية في ريف مدينة منبج ضمن مناطق انتشار “قسد” في ريف حلب الشرقي.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي وقت سابق اليوم، تجدّدت الاشتباكات العنيفة بين عناصر “الجيش الوطني”، و”قسد”، في جبهات ريف منبج الغربي في ريف حلب.
وبحسب مصادر ميدانية فإنّ عناصر “الجيش الوطني” حاولوا التقدم في محور قرية أم عدسة غربي منبج، وسط قصف صاروخي ومدفعي مكثف من الطرفين.
بالمقابل قام الطيران الحربي الروسي بغارات عدة على منطقة العمليات، مستهدفاً محيط ريف منبج، أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف العناصر.
حيث استهدفت 5 غارات جوية روسية النقاط التي تقدّم إليها عناصر “الجيش الوطني” في إحدى قرى ريف حلب الشرقي، الخاضع لسيطرة “قسد”، بحيث تحاول القوات الروسية، بالتنسيق مع الحكومة السورية، منع تمدد “الجيش الوطني” في مناطق الشمال السوري، بحسب المصادر.
وجاءت تلك الغارات الروسية بعد اشتباكات بين “الجيش الوطني” و”قسد” في قرية المحسنلي في جبهة منبج، في ريف حلب الشرقي.
بالتزامن، أعلن “الجيش الوطني” فتح المعابر في وجوه الراغبين من أبناء العشائر في قتال “قسد” في منبج والباب، وهو ما حدث فعلاً من خلال مهاجمة “الجيش الوطني” ومسلحين، قالوا إنّهم من أبناء العشائر، عدة قرى في منبج والباب.
وتستهدف القوات التركية، عبر المسيّرات والسلاح المدفعي، بين حين وآخر، مناطق انتشار “قسد” في شمالي وشمال شرق سوريا.
شاهد أيضاً : على وقع الاعتقالات والمعارك.. حالة من النزوح تشهدها مناطق “قسد” ؟!