معمل سكر «تل سلحب» يعود للعمل
كشف مدير عام المؤسسة العامة للسكر في سوريا “سعد الدين العلي” أن «شركة سكر تل سلحب سيتم إعادة إقلاعها بعد توقف لمدة 7 أعوام عن الإنتاج».
ولفت إلى أنه «تجري حالياً أعمال الصيانة والتأهيل بشكل مكثف بعد أن تم رصد الاعتمادات المالية لها»، موضحاً أن «أعمال الصيانة تجاوزت نسبة 90 % وسيكون المعمل جاهزاً مع بداية موسم الشوندر السكري المقبل».
“العلي” أكد أن «الشوندر السكري محصول استراتيجي مهم إضافة لمحصولي القمح والقطن ويعيل الآلاف من الأسر من العاملين والفلاحين»، لافتاً إلى أن «معمل سكر تل سلحب سيعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى حدود 3800 طن يومياً وسينتج نحو 16 ألف طن سكر أبيض للاستهلاك من حوالي 160 ألف طن شوندر».
وأضاف «إن المعمل سينتج مادتين ثانويتين الأولى التفل كمادة علفية والثانية المولاس التي تعتبر مادة أساسية لصناعة الخميرة التي تدخل في صناعة الخبز، ما يخفف من الاستيراد وتوفير القطع الأجنبي على الخزينة العامة للدولة»، بحسب تصحريات نقلتها إحدى الصحف المحلية.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار إلى أن إعادة إقلاع المعمل وتصنيع الشوندر السكري سينعكس إيجاباً على توفير مادة السكر في الأسواق المحلية والمساهمة بتخفيض سعره إلى نحو 20 %، إضافة إلى تحقيق جدوى اقتصادية بوفورات تصل إلى مليارات الليرات السورية على الخزينة.
وبين أن الكميات المقدرة التي سيتم استجرارها من الفلاحين تتراوح بين 150 إلى 160 ألف طن من الشوندر السكري بسعر مناسب ومجز للفلاحين وفق الأسعار الرائجة بحيث يعود بالفائدة لهم بتحقيق أرباح جيدة جداً.
وأوضح أنه تم تسعير طن الشوندر السكري في العام الماضي بسعر مبدئي 175 ألف ليرة سورية بناءً على دراسة التكاليف، وبعد ارتفاع الأسعار تمت إعادة تسعير الطن الواحد ليصبح 250 ألف ليرة سورية، منوهاً بأنه إضافة لتسعير الطن بالأسعار الرائجة فقد تم أيضا منح 8 ليترات من مادة المازوت بالسعر المدعوم لكل دونم مزروع بالشوندر إضافة للأسمدة وذلك بهدف تشجيع الفلاحين على زراعة الشوندر السكري.
شاهد أيضاً: آلية جديدة لتعبئة البنزين الحر.. وتوطين مازوت النقل في ريف دمشق قريباً