المزيد من التعزيزات إلى سوريا.. ما سبب القلق الأمريكي ؟!
يبدو أن الخروقات الأمريكية للحدود السورية العراقية أخذة بالاستمرار والتزايد، فخلال اليومين السابقين تم تسجيل اختراق القوات الأمريكية للحدود بتعزيزات عسكرية جديدة، باتجاه قواعدها المنتشرة في سوريا وتحديداً محافظة الحسكة، ليكون الاختراق هو الثالث في غضون هذين اليومين.
وأفادت مصادر ميدانية لـ”كيو ستريت” شرقي سوريا، أن “القوات الأمريكي أدخلت، مساء الثلاثاء، قافلة عسكرية عبرت معبر الوليد الحدودي مع العراق، تضم تعزيزات مكونة من 30 شاحنة، هي الثانية من نوعها خلال الساعات الماضية”.
وأضافت المصادر أنه خلال الأيام الأخيرة، رفعت قوات “التحالف الدولي” من وتيرة إدخال القوافل العسكرية إلى سوريا، في الوقت الذي قلصت فيه من تحركاتها العسكرية وعمليات سرقة وتصدير النفط والغاز والقمح، على خلفية الاشتباكات المستمرة لليوم العاشر في مناطق شرقي دير الزور بين قوات “قسد” من طرف، وبين قوات العشائر العربية و”مجلس دير الزور العسكري” من طرف آخر.
تابعونا عبر فيسبوك
وبينت المصادر أن “الشاحنات تحمل على متنها صناديق مغلقة وصهاريج وقود، بالإضافة إلى مولدات كهربائية ومعدات عسكرية ولوجستية، وتوجهت إلى قواعدها في تل بيدر والقصرك في ريف الحسكة الشمالي”.
وتعتبر القافلة الجديدة هي الثانية لـ”التحالف الدولي” خلال الساعات الماضية، والثالثة خلال هذا الشهر، التي تدخل مناطق شمال وشرق سوريا، حيث أدخلت في 2 أيلول الجاري، رتلاً عسكرياً إلى مناطق سيطرة قوات “قسد” في شمال شرق سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق.
وضم الرتل 20 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية وكتل إسمنتية وصناديق مغلقة، متجهاً نحو قاعدة الجيش الأمريكي في مدينة الشدادي النفطية في ريف الحسكة.
على جانب آخر، تستمر الاشتباكات بين قوات “قسد” من جهة وقوات العشائر و”مجلس دير الزور العسكري” من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من ريف دير الزور ومنبج والباب في ريف حلب، على خلفية اعتقال “قسد” لقائد “المجلس العسكري” أحمد الخبيل “أبو خولة”، لكن ريثما تحولت الاشتباكات لطرد “قسد” من الشرق السوري.
شاهد أيضاً : ما سرّ تحركات “تحرير الشام” بعد انتفاضة عشائر دير الزور ؟!