آخر الاخباررئيسيسياسة

دمشق تكشف عن موقفها من معارك العشائر وقسد

كشفت الحكومة السورية عن دعمها لانتفاضة العشائر العربية ضد “قسد” في ريف دير الزور، بحسب ما جاء على لسان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وخلال حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال المقداد: “إن ما يجري في الشرق السوري لا يحتاج إلى بيانات رسمية، لكون المواطنين السوريين يخوضون نضالاً وطنياً باسم جميع السوريين، في معركتهم ضد الاحتلال والمسلحين الموالين له”.

واعتبر المقداد أن “الاحتلال الأمريكي يمارس لعبة مزدوجة عبر دعم حلفائه المتنافسين شرقي سوريا، فمن جهة يدعم الاحتلال التركي في استمرار احتلاله للأراضي السورية، وعلى التوازي يدعم قسد من جهة أخرى”.

كما جدد وزير الخارجية السوري تأكيده على موقف سوريا المطالب بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، باعتباره السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين الجانبين إلى ما كانت عليه.

وتأتي تصريحات المقداد في ظل تصعيد عسكري متواصل في شمال شرقي سوريا، منذ 28 من آب الماضي، بين “قسد” من جهة والعشائر العربية من جهة أخرى.

تابعونا عبر فيسبوك

ومنذ بداية التصعيد، خرجت بلدة ذيبان عن سيطرة “قسد” تحت ضربات قوات العشائر العربية من أبناء المنطقة، ومع استمرار المعارك وحالات الكر والفر التي شهدتها جغرافيا دير الزور، صارت بلدة ذيبان التي يقيم فيها الشيخ إبراهيم الهفل محاصرة من قبل “قسد” حتى صباح الأربعاء، قبل استعادة “قسد” السيطرة على أجزاء واسعة من البلدة، بحسب مصادر ميدانية.

ونشر حساب “الشعيطات” الإخباري المحلي تسجيلاً مصوراً مساء الأحد الماضي، يظهر إحراق عدد من الآليات والمدرعات، قال إنها لرتل عسكري من “قسد” كان متوجهاً إلى بلدة ذيبان شرقي دير الزور.

وبعد محاولات مستمرة منذ أيام لاقتحام البلدة التي يتحصن فيها الشيخ إبراهيم الهفل مع مجموعة من مقاتلي العشائر، سيطرت “قسد” على معظم مساحات بلدة ذيبان شرقي دير الزور بعد مواجهات مع مقاتلي العشائر الذين تمركزوا فيها طوال الأسبوع الماضي.

وأفادت مصادر في دير الزور أن “قسد” تمكنت من السيطرة على معظم أحياء البلدة، بينما يتمركز مقاتلو العشائر في حي اللطوة بالقسم الجنوبي منها.

وأضافت المصادر أن قسماً من المقاتلين انسحبوا باتجاه بلدة الطيانة المتاخمة لبلدة ذيبان من الجهة الجنوبية، بعد معارك مع “قسد” داخل البلدة.

شاهد أيضاً : شيوخ العشائر تدحض الرواية الأمريكية.. لا مفاوضات مع “قسد” قبل تنفيذ مطالبنا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى