شاب سوري يثير الجدل في الدنمارك.. داعشي أم جاسوس ؟!
يواصل شاب سوري يدعى أحمد سمسم حملته ضد السلطات الدنماركية، لإجبارها على الاعتراف بأنها أرسلته إلى سوريا عامي 2013 و2014 للتجسس على متطـ.ـرفين أجانب.
وكان “سمسم” (34 عاماً) أوقف في إسبانيا بعد مشاهدة صور له يرفع فيها راية تنظيم “داع/ش”، وحُكم عليه بالسجن 8 سنوات بتهمة الانتماء لأحد التنظيمات الإرهـ.ـابية.
ويلاحق الشاب الحامل للجنسية الدنماركية جهازي الأمن والاستخبارات والاستخبارات العسـ.ـكرية الدنماركيين أمام القضاء لمطالبتهما بالاعتراف بأنهم جندوه كمخبر، وذلك في ختام محاكمة تنتهي الجمعة.
تابعنا عبر فيسبوك
بدورهما، أعلن الجهازان المعنيان أنه لا يمكنهما تأكيد أو نفي هوية مخبرهما، وأوضح محاميهما بيتر بيرينغ خلال افتتاح المحاكمة، “هذا يضر بقدرتهما على استخدام مصادر وحمايتها ومنع الإرهـ.ـاب”، مؤكداً أنها “مسألة تتصل بالأمن القومي”.
وبحسب صحيفة “إندبندنت، فإن “سمسم” توجّه إلى سوريا عام 2012 للقتال ضد الحكومة السورية، وعند عودته أبدى القضاء الدنماركي اهتماماً برحلته إلى سوريا، لكنه أغلق الملف في نهاية المطاف.
ويؤكد سمسم أنه أُرسل مراراً بعد ذلك إلى سوريا مزوداً بمبالغ مالية ومعدات وفرها له جهاز الأمن والاستخبارات ومن ثم جهاز الاستخبارات العسكرية، وهي معلومات أكدتها وسائل إعلام دنماركية، وفق الصحيفة
وبعدما تعرض عام 2017 إلى تهـ.ـديدات من قبل عصـ.ـابات في كوبنهاغن خلال قضية تسوية حسابات لا علاقة لها برحلاته إلى سوريا، توجّه سمسم إلى إسبانيا، وهناك أوقفته الشرطة التي فوجئت بالعثور على صور له على “فيسبوك” رافعاً راية تنظيم الدولة.
وفي العام التالي حُكم عليه بالسجن 8 سنوات لإدانته بالانضمام إلى صفوف التنظيم المتطـ.ـرف، وخلال فترة محاكمته تجاهلت السلطات الدنماركية النداءات التي وجهها إليها.
شاهد أيضاً: ثغرة جديدة قد تجعل “ترامب” بموقف البريء من جميع التهم ؟!