في دير الزور.. هدنة بلا اتفاق !
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية في بيان رسمي أنها قد أكملت تمشيط بلدة ذيبان بالكامل، مع انسحاب المقاتلين منها.
وأشار البيان أيضاً إلى العثور على أعلام وأسلحة تعود لمرتزقة تنظيم “الــدولة” في بلدة ذيبان.
مصادر عشائرية أوضحت أن أبناء العشائر انسحبوا من جزء كبير من بلدة ذيبان بسبب القصف الشديد الذي تعرضوا له من قبل مقاتلي “قسد”، مع الحفاظ على السيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية.
ومن المتوقع أن يستمر الاحتكام إلى المفاوضات والحوار لحل الأزمة، حيث يظل مقاتلو العشائر عازمين على مواصلة المعركة حتى تلبية مطالبهم.
تابعنا عبر فيسبوك
بدورها، أعربت “قوات سوريا الديموقراطية” عن استعدادها للحوار مع الشيخ إبراهيم الهفل، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة للتفاوض والحوار، على الرغم من وجود مشكلات خدمية وأمنية في المنطقة، إلا أن القائد العام لقسد أكد أن المشكلة الأساسية تكمن في التدخلات الخارجية، وأن الحكومة السورية تحاول تحريض أبناء العشائر ضد “قسد”، يأمل الجانبان في تحقيق الاستقرار في المنطقة والتركيز على مكافحة تنظيم “الدولة”.
وفيما يتعلق بالوضع الأمريكي، أصدرت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان بياناً مشتركاً داعيتين إلى وقف القتال والبدء في الحوار لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن التطبيق العملي لهذه الدعوة لم يتم بعد، ولم تظهر أي مؤشرات على إجراء لقاءات ثنائية بين الأطراف المتنازعة.
شاهد أيضاً: “إلى مكان مجهول”.. ما هدف القـ.ـوات الأمريكية من ترحيل سـ.ـجناء “تنـ.ـظيم الدولة” ؟!