البرازيل تستبعد أنتوني لاستخدامه العنف ضد صديقته!
كشف أنتوني مهاجم نادي مانشستر يونايتد ومنتخب البرازيل أنه لم يقم بالاعتداء على شريكته السابقة غابرييلا كالفين نافياً قيامه بضربها أو دفعها.
تابعونا على الفيسبوك
واستبعد اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً من قائمة المنتخب البرازيلي قبل أيام إثر ادعاءات من صديقته السابقة غابرييلا كافالين باستخدامه العنف ضدها أكثر من مرة منذ كانون الثاني الماضي.
وفي مقابلة عرضت على شبكة “إس بي تي” البرازيلية أوضح أنتوني: لم ألمسها قط، كل ما في الأمر أنني غادرت التدريبات صباحاً وبعد الانتهاء منها ذهبت إلى الفندق حيث كانت غابرييلا وأكلنا سويا كالعادة وتحدثنا.
وأضاف: أمر واحد فقط استفزها عندما قلت لها إنني يجب أن أغادر لأنني أيضا لدي التزامات خاصة بي، وحينها كنت جالساً على السرير قامت بلمس وجهي وتكسير طبق وكأس برميها على الأرض وأيضاً نحوي، في تلك اللحظة أتت صوبي ولكنني احتويتها ولم أقم أبداً بإيذائها وأخبرتها بأن تهدأ.
ونشرت تقارير صحافية برازيلية رسائل عبر تطبيق واتساب الأسبوع الحالي يُزعم أنها بين أنتوني وكافالين وأن اللاعب يهدد فيها شريكته السابقة، وكان واضحاً في إحدى المحادثات التي نقلتها وسائل الإعلام المحلية، أن كافالين قالت إنه يجب عليه الاعتذار عن “الركلات والاعتداءات” ثم يبدو أن أنتوني يرد على ذلك بكلمة “آسف” وتظهر كافالين أيضاً في إحدى الصور وهي مصابة بجرح واضح في الرأس.
كذلك كشفت مصرفية تدعى إنغريد لانا، في تصريحات لقناة “ريكورد تي.في” البرازيلية، عن حادث آخر وقع في منزل أنتوني في مانشستر خلال تشرين الأول الماضي، حيث قالت إنه دفعها باتجاه الحائط وتعرضت لصدمة في رأسها.
وتواصلت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” مع مانشستر يونايتد، لكن النادي لم يدل بأي تعليقات بشأن الادعاءات الجديدة.
وأصدر مانشستر يونايتد بيانا -بشأن ادعاءات كافالين، ذكر فيه “يقر مانشستر يونايتد بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني، كما نود أن نشير إلى أن الشرطة لا تزال تجري تحقيقاتها.
وأضاف: أنه لن يدلي النادي بأي تعليقات حول الأمر، حتى تتوافر له المزيد من المعلومات.
وتابع: مانشستر يونايتد يتعامل مع الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير على الناجين من سوء المعاملة.
شاهدوا أيضاً: نيمار يتجاوز بيليه… ويصبح هدّاف البرازيل!