الفصائل الموالية لتركيا تجنّد مقاتلين للقتال في أوكرانيا!
تستعد فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا للقتال في أوكرانيا، إلى جانب حكومة كييف، أبرزها فرقة «السلطان مراد».
وذكرت منظمة «سوريون من أجل العدالة» أن فرقة «السلطان مراد» سجلت أسماء مئات الراغبين بالقتال.
وبحسب مصادر مقربة من الفرقة للمنظمة، فقد سجل نحو 900 مقاتل أسماءهم، بانتظار الموافقة التركية.
وقالت المنظمة إن «عمليات التسجيل جرت بعلم السلطات التركية التي لم تطلب وقف عملية التسجيل ولم تعترض عليها».
وذكر قيادي مقرّب من أنقرة أن «هناك أوامر تركية غير مباشرة لبعض الفصائل باستقطاب المقاتلين ذوي الخبرة باستخدام الأسلحة الثقيلة في المرحلة الأولى»
لا توجد رحلات حالياً، ولا وقت محدد لنقل المقاتلين، فالأمر ما يزال في طور المناقشات داخل تركيا.
ويجري الحديث عن نية دول أوروبية التكفل بمهمة نقل المقاتلين، كما تقول المصادر أن معدل أجور المقاتلين يصل إلى أكثر من ألف دولار شهرياً، على أن تُدفع المبالغ المالية لتركيا لتقدمها كمنحة للفصائل.
تابعونا عبر فيسبوك
ومع انطلاق الهجوم الروسي على أوكرانيا، أعلن مقاتلون موالون لتركيا عن رغبتهم بالقتال إلى جانب حكومة كييف.
ونشر بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو يعلنون فيها استعدادهم للقتال هناك، مثل سهيل الحمود، الملقب بـ«أبو التاو».
ويحدث التجنيد داخل الفصائل الموالية لتركيا خصوصاً في صفوف فرق «السلطان مراد» و«سليمان شاه» و«الحمزة»، وكانت تركيا أرسلت مئات المقاتلين من هذه الفصائل إلى ليبيا وقره باغ.
المال هو الدافع
وكان عدد من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا قد قالوا بعد عودتهم إلى مناطق الشمال السوري إن دوافعهم بالمشاركة في حرب غير حربهم مادية بحتة.
وأشاروا إلى فتح مشاريع صغيرة من الأموال التي جنوها من القتال لمواجهة متطلبات عيش صعب في شمال سوريا.
يشار إلى أن صحيفة “ذا تايمز” البريطانية كشفت عن استجابة كثيرين لنداء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للانضمام إلى «فيلق أجنبي أوكراني» يتم إنشاؤه للمساعدة في صد الهجوم الروسي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عن التجنيد في «الفيلق الدولي» قولهم إنهم يحصلون على أشخاص من جميع أنحاء العالم.. «ربما يكون العدد الأكبر من أمريكا.. ولكن من أستراليا وتركيا وفرنسا أيضاً، ومن كل مكان».
شاهد أيضاً: هل دعا «رفيق لطف» السوريين للقتال في أوكرانيا؟