كيف يواجه السوريون ارتفاع الأسعار ؟!
مع قدوم شهر أيلول الذي يتزامن فيه بدء العام الدراسي الجديد مع موعد تحضير مؤونة الشتاء، يواجه السوريون تحديات كثيرة خاصةً في ظل الارتفاع الكبير بأسعار السلع الغذائية والمستلزمات الدراسية في الأسواق.
وخلال جولة قامت بها “كيو بزنس” في إحدى أسواق دمشق، قالت “أم أحمد” إنّها استغنت عن تحضير المؤونة وعن شراء اللحوم بشكل نهائي حتى تتمكّن من شراء القرطاسية لطفلتها.
تابعنا عبر فيسبوك
وتحدّثت “أم عمار” عن عدم قدرتها على شراء قرطاسية حتى الآن على الرغم من أنّها معلّمة في مدرسة، مضيفةً: “نقلت طفلي من مدرسته الخاصة إلى مدرسة حكومية”.
وذكر “ياسر” أنّه استغنى عن الكثير من المواد في سبيل استطاعته تأمين الحاجات الأساسية له ولأطفاله، قائلاً: “عم ينكسر ضهري، عم اطلع من الساعة 5 صباحاً حتى الساعة 6 مساءً لتأمين مصروف أولادي”.
وقالت “أم بشار” التي كانت في إحدى المكتبات إنّ كل المواد غالية، وتبلغ تكلفة القرطاسية لطفل واحد فقط 300 ألف بدون حقيبة، مؤكّدةً أنّ الأسعار “كارثية”.
وبلغ سعر كيلو الباذنجان 4000 ليرة، وكيلو الثوم 30000 ليرة، أمّا كيلو الفليفلة فوصل سعره لـ 4000 ليرة.
وفي وقت سابق، كشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، محمد العقاد لـ “كيو بزنس” أنّ الإقبال على شراء مكونات المكدوس قليل، وأنّ القوة الشرائية ضعيفة جداً بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
شاهد أيضاً كم سيبلغ الانتاج لمحصول القطن في سوريا.. ؟!