خبير يكشف: أزمة الدواجن في سوريا مفتعلة !
كشف الخبير الاقتصادي “جورج خزام” أن تدمير قطاع الدواجن في سوريا جرى عن سابق الإصرار والترصد وذلك من أجل تهديد الأمن الغذائي وافتعال الأزمات.
“خزام” وعبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” أوضح أنه “تم السماح للمحتكر تاجر العلف بالتآمر مع بعض المسؤولين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي بالبيع بضعف السعر في دول الجوار”.
وأضاف: “قام التموين بشكل مستمر بوضع تسعيرة لبيع الفروج والبيض بسعر قريب من التكلفة وأكثر الأحيان أقل من تكاليف الإنتاج، حتى مداجن الدولة لا تلتزم به حتى لا تقع بالإفلاس”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأردف: “من أسباب انهيار القطاع أيضاً قيام السورية للتجارة بشراء الفروج وتخزينه بالبرادات من أجل إعادة بيعه فيما بعد عندما ترتفع تكاليف الإنتاج مع ارتفاع سعر العلف وارتفاع سعر الصرف، وهنا تكون مضارب على المداجن بالبيع بأقل من تكلفة الإنتاج، وكذلك فإن دخول الفروج بالتهريب “كما كان يحدث سابقاً” من دول الجوار بسعر أقل بكثير من تكاليف المنتج الوطني بسبب فرق سعر العلف، إضافة إلى الارتفاع المستمر بسعر المحروقات بالسوق السوداء التدفئة في الشتاء”.
“خزام” في منشوره اعتبر أن “سوريا تشهد انهيار مستمر لقطاع الدواجن وتراجع بعدد المداجن العاملة وتراجع الإنتاج وارتفاع الأسعار وزيادة البطالة وتهديد الأمن الغذائي”.
وشدد أن التموين يستقصد إلحاق المزيد من الخسائر بالمداجن لأنه على سبيل المثال فإن تكلفة إنتاج كرتونة البيض بوزن 1,800 غرام 50,000 ليرة من المدجنة وسعر المبيع بحسب التموين بالمفرق هو 45,000 ليرة.
وكان “المدير العام لمؤسسة الدواجن”، سامي أبو دان، حذر في تصريحات صحفية من كارثة قد تطول قطاع الدواجن في سوريا، ما لم يتم إيجاد حلول لارتفاع تكاليف الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات، مؤكداً أن 80 % من مربي الدجاج خرجوا عن العملية الإنتاجية بسبب الخسائر.
شاهد أيضاً: كيف يواجه السوريون ارتفاع الأسعار ؟!