“الأمل ولد من رحم الإعصار”.. درنة الليبية تبحث على ناجين ؟!
تمكنت فرق الإنقاذ المشاركة في الجهود الإغاثية في مدينة درنة الليبية التي ضربها إعصار “دانيال”، من انتشال عشرات الأشخاص من تحت الأنقاض بعد مرور نحو 4 أيام من الكارثة الأخيرة.
وقال العديد من المشاركين في الجهود الإغاثية، إن فرق الإغاثة التي وصلت من أكثر من دولة عربية وغربية، وعلى رأسهم الفرق الإماراتية والمصرية، نجحت في إنقاذ العديد من المواطنين، وهم لا يزالون أحياء.
إلا أنهم نوهوا إلى أن حصر أعداد الذين تمكن قوات الإغاثة من إنقاذهم أحياء أمر مستحيل في الوقت الراهن، لافتين إلى أن فرق الإنقاذ المتوافدة من خارج البلاد تعمل في أكثر من جهة في المدينة، يداً بيد مع القوات الليبية.
تابعونا عبر فيسبوك
سكان المدينة الذين نجوا من العاصفة، أشاروا إلى أن الأخبار الواردة تفيد بنجاة العشرات من تحت الأنقاض، بينما يتم إيداع هؤلاء الناجين في المستشفيات الميدانية في أكثر من مكان في درنة.
وكشف مصدر طبي أن السلطات الليبية تفكر في إخلاء درنة بالكامل، وقطع الطريق أمام دخول فرق المتطوعين.
وأرجع المصدر الأمر إلى أن الجيش يرغب من وراء ذلك في ترك المجال أمام قوات الإغاثة المرابطة في درنة من إنجاز عملها بالشكل الأمثل، وتوفير الأجواء المناسبة للعمل والبحث والتحرّي.
وأكد المصدر الطبي الليبي أن قوات الإغاثة الموجودة نجحت بالفعل في أداء مهمتها، واليوم “كان مثمراً جداً، وأنقذت العشرات”، مشيراً إلى أن “الجيش وفّر أماكن لحفظ مواد الإغاثة عبر مطار الأبرق في مخازن كبرى يشرف عليها”.
وتعد مدينة درنة الأكثر تضرراً من إعصار “دانيال” الذي بلغت ذروته الأحد الماضي، وتسبب في حدوث سيول وفيضانات أدت إلى اختفاء ربع مساحتها، وسقوط آلاف الضحايا.
وفي السياق تسأل الكثير من العلماء عن الأسباب التي سبب ضرب إعصار “دانيال” للمدن الليبية، رغم أن المنطقة تعتبر من المناطق التي احتمالية أن تضربها الكوارث الطبيعية تعتبر ضئيلة جداً، مشيرين إلى أن احتمالية أن يكون “الإعصار مفتعلاً أمراً وارداً”.
شاهد أيضاً : السعودية توجه دعوة لوفد حوثي لزيارة الرياض