“رائحة الرصاص مستمرة”.. الاشتباكات الجديدة تدحض مزاعم “قسد” ؟!
يبدو أن إعلان “قسد” عن انتهاء المعارك مع قوات العشائر كان مجرد “خبر لا يمت للحقيقة بصلة”، فبحسب مصادر ميدانية أكد أن المناوشات ما زالت مستمرة بين “قسد” والعشائر، خاصة المجموعات التي كانت “منضوية” تحت رايتها في وقت سابق، ما يعني استمرار التوتر لأسبوعه الثالث على التوالي في الشرق السوري.
وأفادت مصادر ميدانية في دير الزور شرقي سوريا، أن قوات العشائر المنضوين في قوات “قسد” الموالية للقوات الأمريكية، هاجموا المقرات العسكرية لـ”قسد” في بلدتي ذيبان وجديد عكيدات، في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن عناصر من “مجلس دير الزور العسكري” الموالي للقوات الأمريكية، شنّوا مع أبناء العشائر هجمات متفرقة على الحواجز والمقرات العسكرية التابعة لقوات “قسد” في بلدتي ذيبان وجديد عكيدات.
تابعونا عبر فيسبوك
وتأتي الهجمات بعد ساعات من انسحاب قوات “قسد” من عدد من البلدات وتوجهها إلى القاعدة العسكرية للقوات الأمريكية في حقل “العمر” النفطي، وهو ما أرخى حالة من الخوف والتوجس لدى الأهالي والمدنيين، من نية قوات “قسد” القيام بعمل عسكري في المنطقة، خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، وعقب انسحاب قوات “قسد” باتجاه البادية والقواعد العسكرية الأمريكية في ريف دير الزور، أصدر شيخ عشيرة “العكيدات” الشيخ ابراهيم الهفل، بياناً أكد فيه على استمرار القتال حتى تحرير المنطقة بالكامل، ونقل إدارتها إلى العشائر، وإنهاء هيمنة وسيطرة “القوات الكردية” على ريف دير الزور، إضافة إلى العمل على تحقيق مطالب الأهالي وتحسين الوضع المعيشي لهم، بحسب قوله.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تشهد مناطق ريف دير الزور الشمالي والشرقي، مواجهات داخلية مسلحة بين التشكيلات المختلفة الموالية للقوات الأمريكية، في محاولة من الطرفين للسيطرة على المنطقة.
شاهد أيضاً : أمريكا تقر أغلب المساعدات العسكرية لمصر