مشروع يتحضر في الجنوب.. وئام وهاب يوجه رسالة إلى الهجري ؟!
وجّه النائب اللبناني والوزير السابق وئام وهاب رسالة إلى الشيخ حكمت الهجري زعيمة طائفة الموحدين في السويداء، قال فيها إن الشيخ الهجري “يحظى بمحبتي، واحترامي لهذا البيت لا يوازيه شيء والمرحوم الشيخ أحمد هو بمثابة والد لي ومحبتي له ليس لها حدود، ولكن شيخ أحمد هذه العشيرة مسؤوليتنا ودم أبنائها أمانة في رقابنا ولا نغامر بدم واحد منها إلا دفاعاً عن عرضنا وديننا وشرفنا وأرضنا”.
وأضاف وهاب عبر منصة X “تويتر سابقاً: “شيخ حكمت احسبني شقيقك الصغير واستمع لأسئلتي، الجهاد يا شيخنا يكون ضد العدو أو المحتل، والإيراني ليس عدواً لنا وأنت تعرف التوحيد جيداً، أما إذا كان الإيراني يحتل هو أو الحزب مناطق في السويداء، فأنا مستعد لحمل السلاح ومقاتلته إلى جانبك وجربنا إذا أردت”.
وتابع وهاب: “ثالثاً يا شيخي وحبيبي وأخي الأكبر لم يعد لهذا الكلام آذاناً صاغية في الخليج أو عند الأمريكيين ولا في الأردن وأنت أكثر من تعرف ذلك، ما يجري في عُمان أكبر منا جميعاً ولا يريد لا العربي ولا الأمريكي الجهاد ضد الإيراني”.
وأكد وهاب أن “الذي يريد الجهاد ضد الإيراني هو الإسرائيلي، وأنا أعرف بأنك لست على هذه الموجه وليس بيتكم الكبير من يراهن هكذا رهانات”.
تابعونا عبر فيسبوك
وختم وهاب رسالته: “أتمنى أن يكون هذا الكلام لحظة تخلٍ وأنت جريء بما فيه الكفاية لتصحيحه، أقبل يدك من بعيد وحرصي على بيتكم لا يوازيه حرص”.
وجاء كلام الوزير اللبناني السابق بعد تصريحات مثيرة للجدل أطلقها الشيخ حكمت الهجري هاجم من خلالها إيران داعياً إلى الجهاد ضدها، على الرغم من أن حراك السويداء خرج بسبب مطالب معيشية بحتة.
التطورات الأخيرة تأتي بعد تسريب معلومات عن مشروعٌ جديد يتحضر «جنوب سوريا»، حيث أقين في الـ10 ﻣﻦ ﺃﻳﻠﻮﻝ الحالي اجتماع في الأردن، سبقه قبل يوم اجتماع ﺛانٍ ﻓﻲ «درعا البلد»، والهدف من الاجتماعين خلق «زعامة» موحدة في «درعا»، وتشكيل هيئة هدفها تصعيد الأمور للمطالبة بـ«الانفصال» أيضاً.
«حالة الفلتان الأمني» التي تعيشها المنطقة الجنوبية في سوريا، يردها البعض إلى عملية «التسويات» لبعض العناصر المسلحة، والتي خلفت أشخاصاً مستفيدين من هذه الحالة، لتنشيط عمليات «المال السريع» من خلال «تهريب المخدرات»,
ضبط الحدود «السورية الأردنية» بشكل أكبر بعد طلبٍ عربي، أدى إلى تضرر مصالح هؤلاء ما دفعهم إلى تصعيد الأمور، واستغلال «المطالبات الشعبية» برفع «شعارات سياسية»، والآن يراد إشعال الأمور بتشكيل هيئات مستقلة.
شاهد أيضاً: “رائحة الرصاص مستمرة”.. الاشتباكات الجديدة تدحض مزاعم “قسد” ؟!