كلية خنزير في جسم إنسان.. تجربة تنتهي بنتائج “غير متوقعة”
أعلن فريق طبي أمريكي نجاح تجربة لزرع كلية خنزير معدّل وراثياً في جسد إنسان بحالة موت دماغي، حيث واصلت العمل لمدة قياسية بلغت شهرين. وأعلن الباحثون، الخميس، إنهاء التجربة.
وانتهت تجربة مجموعة من الجراحين بجامعة نيويورك، الخميس المستمرة منذ شهرين، وتوجت بنجاح تاريخي، يعد نقلة في مجال الطب، بحسب ما قالت وكالة “أسوشيتد برس”.
وأشارت الوكالة إلى أن التجربة انتهت بنجاح كبير وقياسي ما يمهد الطريق أمام الأطباء لتجربتها في جسم شخص على قيد الحياة.
تابعنا عبر فيسبوك
وأجريت التجربة في معهد لانغون لزراعة الأعضاء التابع لجامعة نيويورك.
وقال مدير المعهد، روبرت مونتغمري، إنه يشعر “بمزيج من الإثارة والارتياح، خصوصا أن هذا النجاح يمنح العلماء الثقة في المحاولات المقبلة”.
وأكد مونتغمري، أن عمليات زراعة أعضاء الحيوان داخل جسد الإنسان، أمر بالغ الأهمية لمواجهة نقص الأعضاء البشرية في البلاد، مبيناً أن هناك أكثر من 100 ألف شخص على قوائم الانتظار، يحتاج أغلبهم إلى كلى، وربما يموت الآلاف منهم وهم ينتظرون.
ويمكن أن توفر عمليات زرع الأعضاء الحيوانية في أجسام البشر، وتُسمى الطعوم المغايرة، حلاً للنقص المزمن في التبرع بالكلى، بحسب “أسوشيتد برس”.
وأوضحت الوكالة، أن المعهد أعاد جثة موريس ميلر البالغ من العمر 57 عاماً وهو الرجل الذي تمت زراعة كلية الخنزير بجسمه بعد موته دماغياً إلى أسرته، ومن المقرر إجراء تجارب أخرى على متوفين.
شاهد أيضاً: الأرض تشكّل خطراً على حياة البشر