“حفرة تافهة” تتحول لاكتشاف فظيع.. ما قصتها ؟!
تم اكتشاف حفرة ضخمة على أحد شواطئ أيرلندا، وأحد المتحمسين للفيزياء الفلكية شعر بسعادة غامرة للغاية عندما اعتقد أن ما وجده كان اكتشافاً علمياً ضخماً.
العالم في مجال الفلك “ديف كينيدي” ادعى أن الحفرة التي وجدها على شاطئ بورتمارنوك في مقاطعة دبلن هي بالفعل نتيجة اصطدام نيزك بالأرض، وأثار هذا الادعاء اهتمام وسائل الإعلام المحلية والتغطية الإعلامية للحدث الكبير.
للأسف، تبين فيما بعد أن هذا “الحدث الكوني” كان في الواقع مجرد حفرة تم تجديدها بواسطة شابين على الشاطئ باستخدام دلو ومجارف خلال موجة الحر يوم السبت الماضي أثناء تواجدهما هناك للتسلية.
رغم أن الحفرة أثارت تكهنات جادة في البلاد ونقاشات بين عشاق الفيزياء الفلكية حول إمكانية ارتباطها بحدث كوني، إلا أن التحقق منها أظهر أنها لم تكن سوى حفرة عادية.
وتسبب وجود صخرة صغيرة وثقيلة داخل الحفرة في مزيد من الجدل بشأن ما إذا كانت نتيجة لنيزك.
وقامت محطة تلفزيونية أيرلندية ببث تقرير عن “فوهة غامضة” تم اكتشافها على الشاطئ المحلي، مما دفع ببعض الأشخاص للاعتقاد بأنها قد تكون دليلاً على “حدث كوني يحدث مرة واحدة في العمر”.
ومع ذلك، تم تصحيح هذا التقرير بعد يوم واحد فقط، حيث أكدت المحطة أن ما يُشار إليه بـ “الحفرة الكونية” ليس إلا حفرة قام بها بعض الأشخاص في الرمال لأغراض ترفيهية.
وعبر عالم الفلك عن إعجابه بمظهر الحفرة وعمقها في الرمال، والذي قد يكون سبباً في تسبب الارتباط بحدث كوني، بناءً على تجربته السابقة في هذا المجال.