الاحــتلال يدرس المطالب السعودية لـ”التطبيع” ؟!
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن بدء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بدراسة الموافقة على مطلب السعودية بـ”تخصيب اليورانيوم”.
ونقلت “القناة السابعة” عن تقرير في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنّ “نتنياهو يدرس الموافقة على مطلب السعودية بتخصيب يورانيوم، وأمر جهات معنيّة في كيان الاحتلال بإجراء اتصالات في الموضوع مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإيجاد صيغة تقبلها السعودية والولايات المتحدة وكيان الاحتلال”.
بدوره، ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” أنّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال لشبكة “فوكس نيوز” إنه إذا حدث اختراق في مفاوضات التطبيع مع “تل أبيب” فإنه سيكون “مستعداً للعمل مع كل من يقود الكيان”، وإنّ “الاتفاق لن يكون مرهوناً بمن يقود تل أبيب”.
وأضاف بن سلمان أنّه “حالياً ليس لنا علاقات مع إسرائيل، لكن إذا نجحنا في التوصل إلى اتفاق بين تل أبيب والرياض فسوف يكون أكبر اتفاق تاريخي منذ انتهاء الحرب الباردة، وعندها سنؤسس علاقات مع إسرائيل دون صلة بمن يقودها”.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب الموقع، تطرق بن سلمان في المقابلة إلى إمكانية تطوير إيران سلاح نووي، وقال: “نحن قلقون فيما خص أي دولة تحقق سلاحاً نووياً، إنها خطوة سيئة”.
وتابع بالقول إنّ “أي دولة ستستخدم سلاحاً نووياً ستفتح في الواقع حرباً مع بقية العالم. العالم لا يمكنه رؤية هيروشيما أخرى”، مشيراً إلى أنّ “حيازة سلاح نووي عديمة الفائدة، لأنك ببساطة لا يمكنك استخدامه، لكن إذا كان لإيران سلاح نووي، يجب ان يكون لنا أيضاً، لأسباب أمنية ومن أجل إرساء قوتنا في الشرق الأوسط”.
وأكد بن سلمان في مقابلته مع “فوكس نيوز” أمس، أنّ السعودية “تقترب كل يوم أكثر من تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
يُذكَر أنّ الإعلام العبري قال، في أوائل آب الماضي، إنّ السعودية وضعت معوقات واشترطت حصولها على برنامج نووي، مقابل تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
وأوضح الإعلام العبري، أنّ السعودية تضع شروطاً تعجيزية من أجل تطبيع العلاقات، منها أخذ موافقة الاحتلال على تخصيب اليورانيوم، وبناء مفاعل نووي لأغراضٍ سلمية، وإقامة حلف دفاعي بين الرياض وواشنطن، وغيرها من الشروط.
لكن، بمعزل عن هذه الشروط، نقل موقع “إيلاف” السعودي، قبل أيام، عن مسؤول في مكتب رئيس حكومة الاحتلال، قوله إنّ السعودية أبلغت الإدارة الأمريكية وقف أي مباحثات معها تتعلق بالتطبيع مع “إسرائيل”، وهو ما أعاد الإعلام العبري تداوله نقلاً عن الموقع السعودي.
وكانت مسألة التطبيع مع السعودية أحد المواضيع الرئيسية التي تناولها اللقاء الذي جمع أمس رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في أحد فنادق نيويورك.
ويأتي ذلك بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، المملكة في حزيران الماضي، التي هدفت إلى “تعزيز التطبيع بين تا أبيب والرياض”.
شاهد أيضاً : مفاجأة بشأن التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”.. محمد بن سلمان يعلنها «نقترب أكثر»