رئيسيمحليات

هل تراجع الإصابات بفيروس كورونا في سوريا يعني نهاية الوباء؟

أكد مصدر طبي سوري اليوم السبت، تراجع الإصابات المقبولة في مشفى المواساة في دمشق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأن عدد المصابين المقبولين في المشفى اقتصر على ثماني إصابات فقط.

وقال مدير مشفى المواساة الدكتور عصام الأمين في تصريحات إذاعية، إن عدد الإصابات المقبولة في المشفى خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة تراجعت، حيث يوجد حالياً ثماني إصابات فقط، موزعة بين أقسام العزل والعناية المشددة، وذلك بعد أن وصلت خلال الذروة الرابعة إلى نحو 65 حالة.

وأضاف أن “المشفى عاد للعمل بكامل طاقته في ظل هذا التراجع، سواء من خلال عودة العمليات الباردة أو السماح بمراجعة العيادات ضمن المشفى”.

وأشار الأمين إلى أن “90 في المئة من الإصابات الحالية هي من متحور أوميكرون وذلك وفق الدراسات العالمية، علماً أن هذا المتحور يتّصف بأنه سريع الانتقال بين الأشخاص، ولكنه أقل شراسة من المتحور “دلتا”، لكونه لا يصيب النسيج الرئوي وإنما يصيب الطرق التنفسية العلوية”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأكد الأمين أن تراجع الإصابات لا يعني نهاية الوباء أو عدم ارتفاع أعداد الإصابات مرة أخرى، داعياً إلى التقيد بجرعات اللقاح الأساسية والجرعات الداعمة التي تجعل نسبة الإصابة أقل بثماني مرات، ونسبة دخول المصابين إلى العناية المشددة أو وفاتهم أقل بـ 25 مرة.

وفي إحصائية أعلنتها وزارة الصحة مساء أمس، قالت إنه تم تسجيل 11 إصابة جديدة، وتوزّعت وفق الآتي: (4 في اللاذقية، 3 في دمشق، 2 في كل من حلب وحماة).

وقالت الوزارة في بيان نشرته على فيسبوك، إنّه تم تسجيل وفاة جديدة واحدة بالفيروس في السويداء.

وأشارت إلى أنها سجلت 38 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا، ما يرفع عدد المتعافين إلى 51 ألفاً و361 حالة، مشيرةً إلى أنّ إجمالي حالات الوفاة وصل إلى 3131، وإجمالي الإصابات إلى 55 ألفاً و634 إصابة.

ويوم الأربعاء الماضي قالت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، رزان طرابيشي، إن عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد الفيروس بشكل كامل بلغ نحو مليون و100 ألف شخص بينما تجاوز عدد من تلقوا الجرعة الأولى مليوناً و900 ألف والأشخاص الذين تلقوا جرعة داعمة معززة أكثر من 7 آلاف شخص.

شاهد أيضاً: طبيب واحد لكل 661 سورياً !

زر الذهاب إلى الأعلى