الطيران المسيّر يدخل المعركة على معبر الحمران بريف حلب

في تطور لافت للصراع الدائر على معبر الحمران شرقي حلب، نفذ طيران مسيّر مجهول ضربـ.ـات جـ.ـوية في وقت متأخر من ليل الأحد، استهدف مقـ.ـاتلين يتبعون لـ “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام” في قرية حج كوسا بريف مدينة الباب.

ووفقاً لناشطين، فإن الطيران الذي “يرجّح أنه تركي” استهدف مقراً لفصيل أحـ.ـرار الشام – القاطع الشرقي” أو ما يعرف بـ “أحرار عـ.ـولان” حلفاء “هيئـ.ـة تحـ.ـرير الشـ.ـام” في مناطق شرقي حلب.

وأدى الاستهداف إلى مقتـ.ـل عناصر من الهيئة، كانوا قدموا سابقاً لمساندة فصيل “الأحـ.ـرار” في حـ.ـربهم ضد فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا، بحسب الناشطين.

تابعنا عبر فيسبوك

من جانبها، قالت مصادر إعلامية معارضة إن الاستهداف أدى إلى مـ.ـقتل 4 عناصر من الهيئة، وسط استمرار الاشتـ.ـباكات بين الفصائل المذكورة للسيطرة على المعبر الاستراتيجي الذي يربط بين مناطق “قسد” ومناطق فصـ.ـائل تركيا

وكانت سيطرت الهيئة وحلفائها “الأحرار” على عدة قرى وبلدات، خلال اشتـ.ـباكات مع الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني، وذلك منذ بدء الصـ.ـراع على معبر الحمران قبل أسبوع.

وكانت شهدت مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، استنفاراً للقوات التركية التي زجت بدباـ.ـبات وأليات عسـ.ـكرية لمنع وصول تعزيزات للهيئة من إدلب.

وفي هذا الخصوص، قالت مواقع معارضة أن الهيئة نجحت قبل أسابيع بإرسال تعزيزات تحت غطاء “الفزعة العشائرية” خلال المواجهات بين قوات العـ.ـشائر و”قسد”، بما يشير إلى وجود نية مسبقة للهيئة للسيطرة على المعبر.

ويشهد الشمال السوري فوضى أمنية في ظل سيطرة فصـ.ـائل مختلفة الانتماء، تسعى إلى تغليب مشاريعها الخاصة، ويدور الصراع بين الفـ.ـصائل حول السيطرة على المعابر بشكل خاص، لما فيها من عوائد مادية مجزية.

شاهد أيضاً: إيران تكشفُ النقاب عن صاروخ متطور رادع لـ”الاحتلال” !